قال محمد الزبيدى المحلل السياسى واستاذ القانون الليبى، إن عرقلة واشنطن لوصول رئيس وزراء فلسطين الأسبق سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يعتبر بمثابة تصفية حسابات بين فريقى الرئيس الامريكى دونالد ترامب والرئيس السابق اوباما أو بين الحزب الديمقراطى والجمهورى. واضاف الزبيدى فى تصريح خاص ل"صدى البلد" ان الشق الثانى من العرقلة هو ان الولاياتالمتحدةالامريكية تعتقد ان هذا المنصب سيزعج حلفائهم من الجانب الاسرائيلى وهذا ما لم تريده الادارة الامريكية الجديدة. وأوضح الزبيدى انه لا يستحب تعيين فياض في هذا المنصب، نظراً لأنه تم تعيين إثنين من العرب فى هذا المنصب من قبل ولم يقدموا جديداً فى حل القضية الليبية وان الاممالمتحدة بشكل عام لم تقم طوال تاريخها بحل اى قضية او نزاع دولى. كانت واشنطن، العضو الدائم في مجلس الأمن،قد عرقلت ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" لرئيس وزراء فلسطين الأسبق سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، معللة ذلك بأنها لا تعترف بدولة فلسطين وأن هذا التعيين فيه إشارة إلى ذلك.