سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل عيد الحب.. "يا ورد مين يشتريك والحبيب غالى".. ارتفاع الأسعار أثر سلبيا على المبيعات.. وعمال المشاتل بين نار تخفيض الأجور وعذاب التسريح من العمل .. فيديو وصور
504 أنواع من الورود داخل المشاتل أسعار " الفازات " وصلت إلى 300 جنيه موسم زراعة الورد يبدأ من شهر فبراير حتى يونيو أشكال جميلة تجلب الراحة النفسية للناظر إليها من خلال تنسيقها الرائع وترتيبها بشكل مميز فالورود الحمراء والصفراء والبيضاء متداخلة مع الشتلات الخضراء وسرعان ما تعكس الهدوء للعين البشرية، هذا الهدوء البصري يتكون بشكله الكامل عند دخول المواطن إلى مشاتل الورد المتواجدة علي مداخل منطقة صفط اللبن بمحافظة الجيزة. كاميرا "صدى البلد" رصدت زراعة تلك المشاتل، قبل أيام من عيد الحب وأعياد الربيع، لمعرفة كيفية زراعتها، وابرز المشاكل التي تواجه تلك المهنة بشكل عام .. فى البداية قال عم ابراهيم " صاحب مشتل " إن المشتل يضم مئات الانواع من الورد، والصبار، وشجر الزينة كل نوع له صفاتة الخاصة ومميزاته التي تجذب إليه " الزبون" وأضاف إن سكان الفيلات هم الأكثر إقبالا على المشتل نظرا لاهتمامهم بالورود والأشجار وزراعتها وذلك لوجود مساحة كافيه لديهم للزراعة على العكس من ساكني الشقق لا يوجد لديهم متسع بسبب العمارات والأبنية الضخمة. وتابع .. ان اسعار الورد ثابتة لم ترتفع ،ولكن خامات الفازات هي التي ارتفعت وعن الاسعار وضح ان اغلي فازة ورد لا تتعدي 300 جنيه وهنا انواع ورود ب 2 جنيه و بجنيه واحد فقط، ولكن البيع واقف، الناس مش لاقية تاكل هتشتري ورد ازاي. وعن طريقة الزراعة قال احمد علي " صاحب مشتل " يوجد في كل مشتل عمال يشرفون على التزيين الداخلي والخارجي للمشاتل ويعملون على صيانة الحدائق والأحواض الزراعية في البيوت ونوه إلى انه يوجد ما يقارب 504 أنواع من الشتلات المختلفة داخل المشتل منها الحمضيات واللوزيات والورد الجوري وأزهار موسميه ، مؤكدأ إن الأسعار متفاوتة تتراوح من جنيه إلى ألف وأكثر حسب ما يريده المشتري فالشتلات مختلفة منها الرخيص والغالي ولكنا بالطبع اقل من محلات الورد. وأوضح سيد علي أن زراعة الورد والشتلات بمختلف أنواعها تبدأ ما بين شهري 2-6 من كل سنه منوها ان المشكله ليست في الزراعة وموعدها المشكلة الحقيقية في وقف البيع تمامًا بسبب المشكله الاقتصادية. وتابع حسين سعيدي " عامل " حركة البيع متوقفة تمامًا لدى اصحاب المشاتل وبالتالي الازمة تأتي علي دماغ العامل من خفض اجور وتسريح عمالة، ولكن صاحب المشتل لديه عذره فالحال واقف بسبب ارتفاع الاسعار علي الناس فمحدش بيفكر في ورد.