وكما يقول اللواء طارق زايد رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية تتمتع حدائق القناطر بأكبر مساحة من زراعة الورود وتنتشر المشاتل بها والتي تصدر لجميع المحافظات الأخري.. وتشمل أيضا علي نباتات نادرة من أنواع الزهور. وأكد المهندس محمد أحمد رضا مدير المشروعات والتشغيل أنه لايزال انتاج أزهار القطف أحد المشروعات السهلة المربحة التي تدر علي أصحابها دخلا هائلا إذا توفر لدي القائم بهذا المشروع قدر من الخبرة والمعرفة لاحتياجات السوق وكيفية التسوق .. مؤكدا أن المناخ في القليوبية ملائم لإنتاج معظم أزهار القطف التجارية والانتاج .. وأشار الي أن الشمس ساطعة معظم اشهر العام والجو معتدل والعمالة متوفرة بأجور رمزية والزراعة تتم في مناخ طبيعي دون الحاجة إلي تجهيزات معينة. واستطرد الدكتور رضا مدير عام إدارة التشجير والمشاتل بمديرية الزراعة بالقليوبية أن المشاتل علي مستوي المحافظة متعددة منها تابع لمجالس المدينة والتابع للزراعة وعلي سبيل المثال مديرية الزراعة يتبعها مشتل قليوب وبه 83 صنفاً من الزهور أهمها الياسمين والبلدي والياسمين الهندي ورانيا خضراء وصبار شمعيدان وقشطة وصبار جلد النمر والعطر. وأوضح أن أجهور الكبري التي كانوا يطلقون عليها قديما أجهور الورد الآن اتجه الفلاح بهذه القرية إلي زراعة المحاصيل الزراعية وترك زراعة الورد وأوضح أنه لا يوجد حاليا تصدير للخارج كما أن الحالة الاقتصادية لا تشجع علي شراء الورد كما كان الحال في الماضي. ويقول عبد الفتاح علوان مشرف مشتل مجلس مدينة بنها إن الاقبال شديد علي الورود من الاهالي خاصة صنف « بوليادة « و»البلدي» موضحا أن اهم انتاج المشتل هو العطر والصبار ولا يوجد بيع نهائيا لان الاهالي يحصلون عليه علي سبيل الهدايا لان المشتل حكومي ويتبع مجلس مدينة بنها. وعن ميعاد الزراعة .. أفاد أن العقلة تستمر في التربة شهرين فقط من شهر فبراير ويتم قطفها في شهر مارس والمشتل به العديد من الاصناف كما يوجد مشتل بمدرسة بنها الزراعية ومشتل بمديرية التربية والتعليم ومشتل بمدرسة كفر شكر الزراعية ومشتل تابع لمجلس مدينة طوخ ومشتل تابع لمجلس مدينة قليوب وهذه المشاتل تتبع مجالس المدن ويقول محمد صلاح الدين تعلب (من أشهر العاملين في الزهور) أن سوق الزهور والمشاتل أصبحوا في وادي وعشاق الزهور في واد آخر حيث يشتكي الزبائن من ارتفاع أسعار الزهور خاصة زهور نباتات الظل بينما يشتكي أصحاب المشاتل من زيادة أسعار الاسمدة والكيماويات العضوية وهذا ما يؤكده الحاج محمد عبد التواب (صاحب مشتل زهور) بالقناطر الخيرية مشيرا الي أن زبائن الزهور بدأوا في الإنحسار نظرا لارتفاع أسعار الزهور والورود ويطالب وزارة الزراعة بالتدخل لتوفير الاسمدة ومستلزمات هذه الزراعة لاهميتها خاصة أن عشاق الزهور في مصر عددهم كبير. أحمد عبدالكريم