استجوب قضاة فرنسيون يحققون في فضيحة مالية مزعومة اليوم، الثلاثاء، دومينيك دو فيلبان، رئيس وزراء فرنسا الأسبق، الذي كان يطمح في الوصول إلى مقعد الرئاسة. وقال متحدث باسم الشرطة إن دو فيلبان، الذي عمل مع الرئيس الأسبق جاك شيراك كرئيس لمكتبه ووزير للخارجية وفي نهاية المطاف كرئيس للوزراء من عام 2005 إلى عام 2007، سئل عن صلته برجل يشتبه تورطه في فضيحة احتيال. ونفى دو فيلبان الذي برز على الصعيد الدولي حين أعلن رفض شيراك الانضمام إلى الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في كلمة قوية أمام الأممالمتحدة عام 2003، ارتكاب أي أخطاء لدى تكشف مسألة الاحتيال في ديسمبر. ويحقق القضاة فيما إذا كان صديق لدو فيلبان وأحد داعميه السياسيين استولى على كميات كبيرة من الأموال حين كان مسئولا عن مجموعة فنادق ريليه وشاتو. وشمل التحقيق دو فيلبان بعد أن كشفت تسجيلات الشرطة لأحاديث هاتفية صلته بريجي بولو، رئيس مجموعة ريليه وشاتو حتى عام 2006 والعضو في ناد لدعم دو فيلبان. وظهرت هذه الفضيحة إلى السطح حين كان دو فيلبان يفكر في دخول سباق الرئاسة الفرنسية في مايو وهو ما لم يفعله في نهاية المطاف.