ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن عاموس جلعاد، رئيس القسم السياسي والأمني بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أشار إلى أنه توجد في سيناء مجموعات إرهابية من القاعدة والجهاد العالمى المنتشر في غزة، وأن هؤلاء هم من قتلوا الجنود المصريين فى حادث رفح. وأضاف جلعاد، فى كلمته أمام المؤتمر السنوى لمكافحة الإرهاب فى هرتسليا، أن التنسيق الأمني مع مصر يدور عبر حوار متواصل، خصوصا أنه تم إدخال تعديلات على الملحق العسكري لاتفاقيات السلام بين الطرفين، بموافقتهما. ولفت جلعاد إلى أنه يجب المحافظة على السلام مع مصر، لأنه لو لم يكن هناك سلام مع مصر فوضعنا الأمني سيكون غير متصور، موضحا أن الحملة التي شنها الجيش المصري في سيناء تمكنت من ردم عدد من الأنفاق التي كانت تربط بين غزة ومصر، زاعما أن قطاع غزة يشهد نمو مجموعات "إرهابية" من نوع "القاعدة"، وأن هذه المجموعات حافظت على اتصال وعلاقات مع المجموعات المتواجدة في سيناء التي نفذت عملية القتل البشعة بحق الجنود المصريين في سيناء. من ناحية أخرى، تطرق جلعاد إلى احتجاجات الفلسطينيين فى الضفة الغربية قائلا إن انهيار السلطة يهدد قدرة الأردن على المحافظة على اتفاقية السلام مع إسرائيل.