* ملفات الإرهاب والأكراد وجولن تتصدر محادثات بومبيو مع المسئولين الأتراك * منطقة جناق قلعة تتعرض ل 500 هزة أرضية.. والسكان يرفضون العودة إلى منازلهم * مكالمة ترامب وأردوغان أعادت التفاهم بين أنقرة وواشنطن * اتفاق روسي- تركي على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ذكرت صحيفة حريت التركية أن مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سيقوم بزيارة تركيا غدا الخميس، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها بومبيو منذ تولي مهام منصبه قبيل نهاية يناير الماضي. وأكدت شبكة سي ان ان تورك التركية ان بومبيو سوف يلتقي عددا من المسئولين الأتراك لمناقشة الملفات المتعلقة بالدعم العسكري الأمريكي لعناصر الاتحاد الديمقراطي السوري، ، بالإضافة إلى منظمة فتح الله جولن ، رجل الدين المقيم بالمنفى في الولاياتالمتحدة منذ عام 1999، وتتهم الحكومة التركية مجموعة جولن بالمسئولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في منتصف يوليو من العام الماضي. وأكد مسئولون أتراك أن زيارة بومبيو تم تحديدها خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب أول من أمس الاثنين، والتى استغرقت 45 دقيقة، حيث ناقش الرئيسان القضايا التي تهم الولاياتالمتحدةوتركيا. وقالت صحيفة حريت التركية أن إدارة الأزمات والطوارئ التركية أكدت أن منطقة جناق قلعة في محافظة مرمرة تعرضت ل 497 هزة أرضية خلال الأيام الثلاثة بين السادس والثامن من فبراير. وأوضحت أنه تم رصد الهزة الأولى في منطقة آي فاسيك بمنطقة مرمرة في السادسة وإحدى وخمسين دقيقة من صباح الاثنين، وبلغت قوتها 5.3 درجة على مقياس ريختر. وأشارت إدارة الطوارئ التركية إلى أن أربع هزات أرضية تجاوزت شدتها 4 درجات على مقياس ريختر تعرضت لها المنطقة في غضون الأيام التالية. وأضافت أن ما لا يقل عن 300 منزل تعرضت لأضرار متفاوتة، ويرفض السكان العودة إلى ديارهم خوفا من توابع الهزات الأرضية خلال الأيام القادمة، ويفضل السكان المشردون الإقامة في المخيمات التي أقامتها السلطات التركية في المناطق المجاورة، وتم إيقاف الدراسة في المناطق المتضررة من الزلازل. وعبر مسئول رفيع في وزارة الخارجية الروسية عن اعتقاد بلاده بأن تركيا لن تنشئ في الوقت الحالي منطقة عازلة في شمال سوريا. وقال مدير القسم الأوروبي الرابع بوزارة الخارجية الروسية الكسندر بوتسان خارتشينكو - لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء إن الأتراك لن ينشؤوا حاليا منطقة عازلة في شمال سوريا، وأن أنقرة مثل موسكو تدعو للحفاظ على وحدة أراضي سوريا وعدم جواز تقسيمها. وأكد خارتشينكو أن موضوع وجود الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لا يعتبر عائقا أمام الحوار الروسي التركي وتعزيز التعاون بينهما في سوريا، على الرغم من وجود العديد من الخلافات بين البلدين حول سوريا.