* باحث عراقي: * محمد أبو العينين كان اول المبادرين المصريين باختراق السوق العراقية * قناة الجزيرة تزيِّف حقيقة الأوضاع فى مصر والعراق * «داعش» منع وضع الطماطم مع الخيار لأنهما «ذكر وأنثى» * جداول لتداول النساء علي جماعة داعش الإرهابية تحت راية جهاد النكاح * «الخصوصية» بين العراقوإيران سببها العرب * «داعش» في غفلة من الزمن سيطر على ثلث العراق قال عدنان الشريفى، الباحث العراقى فى الشئون السياسية والاقتصادية، إن الوضع الحالى العراقى مطمئن جدًا وكل المؤسسات تعمل إلا أن الإعلام يصور أن العراق كرة ملتهبة، وقناة الجزيرة تزيف أمورًا غير حقيقية عن العراق ومصر. وأضاف خلال حوار هاتفي مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج « على مسئوليتى » الذى يذاع على قناة « صدى البلد » أن الجيش العراقى سيطر على الأوضاع فى العراق وهناك شرذمة إرهابية صغيرة فى الموصل سيتم القضاء عليها مشيرا إلى أن تنظيم داعش انهار تماما فى العراق. وأشار الباحث العراقى إلى أن الجيش العراقى يسيطر على معظم أراضى العراق إلا بعض المناطق القليلة ، مشددا على أن الجانب الأيسر من الموصل تم تطهيره من تنظيم داعش الذى صنعته أمريكا ومولته بعض الدول العربية من دول الجوار فى إطار تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد. وأوضح "عدنان" أن العراق يواجه مؤامرة عالمية، مشيرًا إلى أن "قطر مجرد أداة في هذه المؤامرة"، حيث إن الدوحة تعد بنكًا يدفع الأموال لدعم التنظيمات الإرهابية في العراق" على حد قوله، مشددًا على أن داعش عصابة منظمة مدعومة من الخارج، وسيأتي وقت الحساب لكل من دعم التنظيمات الإرهابية خاصة من دول الجوار، ولكن سيكون هذا الحساب عندما تستقر الأوضاع تمامًا في العراق. وأضاف "الشريفي" أن تنظيم داعش الإرهابي يدعي أنه ينتمي للإسلام ولكنه بعيد عنه، مشددًا على أن هناك عددًا كبيرًا من السيدات جئن من دول أوروبا من أجل نكاح الجهاد، حيث إن القوات العراقية عندما كانت تتمكن من احتلال مواقع لتنظيم داعش تجد جداول لتداول النساء علي جماعة داعش الإرهابية تحت راية جهاد النكاح ، قائلا : « فلانة من الساعة الواحدة وحتى الثانية مع فلان ومن الرابعة وحتى كذا مع فلان» . وأضاف "الشريفى" أنه تم العثور على ذلك فى وثائق رسمية فى أوكار التنظيم المحررة وباعترافات أعضاء التنظيم والنساء اللاتى قبض عليهن فى الأماكن، مشددا على ان العراق لا يحتفظ بالنساء التى يتم القبض عليهن ويتم تسليمهن لسفارات الدولة التى تتبعهن . وأشار عدنان إلى أن هناك فتوى داعشية تمنع وضع الطماطم مع الخيار بحجة أن أحدهما ذكر والآخر أنثى، كما أن هناك ثلاثة أشخاص قتلوا فى العراق ، وذلك لأنهم يبيعون الثلج فأصدر تنظيم داعش فتوى تبيح قتلهم، وذلك لأن الثلج بدعة والرسول لم يكن يشرب ماءً مثلجاً، مشيراً إلى أنهم يعتبرون الثلج بدعة وأفكارهم مضلة ولا يوجد بها تفسير. وشدد الباحث العراقي في الشئون السياسية والاقتصادية، على أن "العراق لن يترك دماء أبنائه الذين قتلوا على أيدي التنظيمات الإرهابية ولن تمر هذه الجرائم مرور الكرام"، مشددًا على أن هناك حالات من العلاقات والتصاهر بين الأطياف العراقية ومن ثم من الصعب تفتيت العراق. وأكد "عدنان" أن الهدف من الأحداث التى شهدها العراق كان تجزئته، وتكوين شرق أوسط جديد، أو بمعنى أدق شرق أوسط مجزأ، ضعيف تسيطر عليه أمريكا وإسرائيل وبعض الأذناب الأخرى"، مشددًا على أن "هناك صحوة كبيرة لدى الشعب العراقى الذى أيقن أن هناك مشروعًا لشرق أوسط جديد". وأضاف "الشريفي"، أن "العلاقة بين العراقوإيران صارت لها خصوصية بسبب العرب، حيث إن العرب انقسموا، فمنهم المتفرج على الوضع بالعراق، ومنهم المتآمر، ومنهم المساعد دون أن يشعر، ولا توجد دولة عربية وقفت وقفة صحيحة فى محنة العراق منذ 2003، وحتى الآن وأكثر ما تم تقديمه بيان شجب واستنكار. وأشار الباحث العراقى في الشئون السياسية والاقتصادية، إلى أن "الموقف المصرى تجاه العراق يعد أفضل المواقف العربية، ولكنه ليس الموقف الذى يتمناه العراق"، مشددًا على أن "هناك توافقًا بين الموقفين المصرى والعراقى فى كثير من الملفات المتعلقة بالمنطقة مثل الشأن السورى والملف اليمنى". وأوضح "عدنان" أن تنظيم داعش تمكن فى غفلة من الزمن من السيطرة على ثلث مساحة العراق والسيطرة على أربع محافظات ورغم ذلك لم تقدم أى دولة عربية اى دعم للعراق من أجل ان يستعيد أرضه فى الوقت الذى دعمت فيه إيرانالعراق ، كما إيران دولة قومية أكثر منها شيعية . وأضاف أن العراق ضاع دمه بين القبائل عقب 2003 ، مشددا على أنه لا يستطيع أن ينكر أن هناك تدخلات إيرانية موجودة فى العراق ولكن الوضع الآن صار أفضل والعراق أصبحت تحت السيطرة الحكومية العراقية بالكامل . وأشار الباحث العراقى فى الشئون السياسية والاقتصادية إلى أن الحكومة العراقية قامت باعتقال العديد من الإيرانيين الذين تجاوزوا الحدود بشكل غير قانونى ، مشددا على أن ما يحدث للعراق من الإعلام العربى غير قانونى وغير منطقى ولا يجوز أن يحدث ما يحدث مع العراق . كما قال الشريفى، الباحث العراقى فى الشئون السياسية والاقتصادية ، إن العراق دمر اقتصاديا ، حيث كان هناك عزوف للمستثمرين من الاستثمار فى الدولة العراقية ، فضلا عن هروب الكفاءات وهروب لروؤس الأموال ، متابعا : « هناك مثل صينى يقول التجربة عبارة عن مشط تعطيه الحياة للإنسان عقب سقوط شعره » ، لذلك يتمنى من المصريين ان يستخدمون المشط الذى صار لدى العراق عقب انتهاء التجربة . وأضاف الشريفى خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج « على مسئوليتى » الذى يذاع على قناة « صدى البلد » أنه يطالب المصريين بالتوحد والابتعاد عن الأفكار السامة والهدامة التى تهدف لتدمير الشعوب ، مشددا على أن على أنه لم يشعر بالخوف خلال اى مرحلة من المراحل السابقة التى مرت بها العراق ، متابعا : « الآن لدينا سياح وهناك 2 مليون سائح زاروا العراق من كل دول العالم والسياح الإيرانيين لا يشكلون سوى 30 % من السياحة الوافدة للعراق » . وأشار الباحث العراقى فى الشئون السياسية والاقتصادية إلى أن العراق الآن يعيش مثل أى شعب آخر ويتمنى ان يكون لدى قناة « صدى البلد » أن يكون لها مكتب فى العراق ، مشددا على أن العراق حررت بالكامل وسيبدأ الجيش العراقى مرحلة أخيرة من تطهير العراق بالكامل من الإرهاب ، مؤكدا أن العراق تعافى . وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والعراق أوضح عدنان أن المشكلة فى الجانب المصرى اكثر من الجانب العراقى ، حيث إن السوق العراقى متلقة اقتصاديا وبه الكثير من البضائع التركية والعراقية والهندية والصينية ولكن البضائع المصرية تمثل نسبة ضئيلة من هذه البضاعة لاسباب عديدة منها أولا أن التاجر التركى والإيرانى والصينى يأتى للعراق ويتعامل مع السوق ولكن التاجر المصرى ينتظر ان يأتى التاجر العراقى لمكتبه ، على الرغم من ان السوق العراقية يمكنها أن تستوعب التجارة المصرية . وتابع عدنان قائلا : « الطريق البرى بين مصر والعراق عن طريق الأردن تم افتتاحه الآن ،وهذا يسهل دخول البضاعة المصرية للسوق العراقى ، حيث إن التوجه النفسى للمواطن العراقى تتجه للسوق المصرى حيث إن مصر روح العراق ويجب أن يكون هناك تكامل مصرى عراقى ويعودان لريادة الأمة العربية » . ووجه عدنان الدعوة لرجل الأعمال محمد أبو العينين لزيارة العراق ، خاصة أنه كان اول المبادرين المصريين لاختراق السوق العراقية موجها له التحية على جهوده وتوجهه نحو العراق .