قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه تصح صلاة المُسلم، من وضعية الرقود بالفراش، ولو في عكس اتجاه القبلة تمامًا، في حالة واحدة. وأضاف- «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «أبلغ من العمر الثمانين عامًا، وأصبت بكسر في الحوض، والساقين، وأتيمم وأنا في الفراش، وأصلي وأنا راقد في عكس اتجاه القبلة تمامًا فهل صلاتي صحيحة؟»- أن صلاة الشخص صحيحة من وضع الرقود على الفراش، وفي عكس اتجاه القبلة، في حالة واحدة، هي أن يكون من أصحاب الأعذار. ودلل بقوله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا»الآية 286 من سورة البقرة، منوهًا بأنه طالما هذا هو الذي يستطيعه، فلا حرج عليه، لقوله تعالى: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّين مِنْ حَرَج» الآية 78 من سورة الحج، المهم ألا يترك الصلاة.