سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تدرس حصر العرب في أماكن محددة.. بناء معسكرات اعتقال ل"البدو" في صحراء النقب..سلطات الاحتلال تعيد الممارسات النازية.. واتهام 4 جنود بتلقي رشاوى من فلسطينيين
* حكومة نتنياهو تخطط لإقامة معسكرات اعتقال للمواطنين في صحراء النقب * مخاوف من زيادة العرب في المنطقة الجنوبية من فلسطينالمحتلة * قادة المجتمع العربي يحذرون من مشروعات عنصرية ضد المواطنين البدو اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الخميس، 21 مواطنا بمداهمات واقتحامات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية، من بينهم 12 معتقلا بمخيم عايدة شمال محافظة بيت لحم بالضّفة الغربية. وأعلن الاحتلال اعتقال ناشط في ضاحية ارتاح بمحافظة طولكرم، مدّعيا أنّه ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إضافة إلى اعتقال مواطن في منطقة جيت، وناشط في حماس ببلدة جماعين شمال الضّفة الغربية. وأكدت مصادر فلسطينية أن الاحتلال اعتقل مواطنا في بلدة حوسان قضاء بيت لحم، ومواطنين في مدينة يطّا جنوب الخليل، إضافة إلى مواطن في مدينة الخليل، واثنين في طوباس، من بينهم ناشط في حماس. وادّعى الاحتلال أنّ المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، وأنّه جرى إحالتهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة. أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الخميس، مدينة طوباس واعتقلت مواطنين وفتشت منزليهما ونقلتهما إلى جهة مجهولة. وقال مواطنون ل"صفا" إن عدة آليات عسكرية داهمت طوباس واقتحمت منزل المواطن أنيس محاسنة واعتقلت نجله ساهر وفتشت منزله. كما داهمت منزل المواطن سامر صوافطة ونكلت بأفراد أسرته في البرد الشديد قبل أن تنسحب من المنطقة. واعتقل الجيش الإسرائيلي 4 من جنوده يخدمون في مواقع على خط التماس مع قطاع غزة، وذلك بسبب الاشتباه في تلقيهم الرشاوى من فلسطينيين مقابل السماح لهم بدخول "إسرائيل" بدون التصاريح اللازمة. وأفادت الإذاعة العبرية العامة أن المعتقلين أحيلوا إلى الشرطة العسكرية للتحقيق معهم. وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن وزير التعمير الإسرائيلي يوآف جالانت أشار إلى ضرورة تنفيذ خطة بناء معسكرات اعتقال للمواطنين العرب من البدو المقيمين في صحراء النقب جنوبفلسطينالمحتلة. وأضافت الصحيفة ان قادة المجتمع العربي يتوجسون من أن تؤدي الخطة التي المح إليها جالانت، إلى المزيد من هدم القرى العربية في المناطق البدوية في النقب، خاصة ان قوات الاحتلال قامت بهدم قرية أم الحيران في الثامن عشر من يناير الماضي. وزعم الوزير الإسرائيلي ان الخطة الجديدة ترمي إلى حصر المواطنين العرب في اماكن محددة، ومن ثم إبعادهم إلى جهات قاحلة بعيدا عن المستعمرات اليهودية القريبة من الحدود المصرية والأردنية.