استنكر الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إطلاق التجار على آخر جُمعة في نوفمبر مسمى «البلاك فرايدي» أي الجمعة سوداء، مشددًا على أن يوم الجُمعة أفضل أيام الأسبوع وخير يوم طلعت فيه الشمس. وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» أنه في هذا اليوم قدمت أغلب المتاجر عروضًا وخصومات، متهكمًا على ذلك بأن الخصومات قد تصل من 50 إلى 75 قرشًا على السلعة، ورغم ذلك وجدنا أُناسًا كثيرين يتزاحمون من أجل دخول المتاجر للشراء بحجة أنه «أوكازيون». وتعجب الداعية الإسلامي، من كثرة الازدحام وتجمهر الناس على المتاجر، قائلًا: «كأنه يوم القيامة ويوم الحشر علشان 75 قرشًا، وشعرت من الازدحام كأن الناس متجمهرة لانفجار قنبلة أو انهيار جبل». وعرض الشيخ خالد الجندي، الأوكازيون الديني -الصلاة في جماعة- الذي لا يلقى إقبالًا كبيرًا، ناصحًا بأن صلاة الجماعة أفضل من الصلاة منفردًا ب 27 درجة ورغم ذلك لا نجد ازدحامًا في المساجد، مستدلًا بما روي عَنْ عبدِ اللّه بْن عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما أنَّ رَسُولَ اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «صلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ من صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وعِشرين دَرَجَة» (متفق عليه)، و«الفَذُّ»: المنْفَرِدُ الذي يُصَلِّي وَحْدَه.