سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير خارجية أثيوبيا: ملتزمون بتنفيذ الاتفاقيات مع مصر ورسائل الرئيس السيسي تعكس روحا إيجابية.. شكرى يبحث مع نظيره الجزائرى الوضع فى ليبيا و يطالب وزير خارجية السودان برفع القيود على الصادرات الزراعية
-سامح شكري يلتقي وزير خارجية غينيا الاستوائية -وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري الوضع في ليبيا - وزير خارجية الجزائر يناقش جهود مصر لتسوية الوضع في ليبيا -وزير خارجية غينيا الاستوائية يطلب دعم مصر لترشحه لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي -شكرى يطالب وزير خارجية السودان بإعادة النظر فى رفع القيود على الصادرات الزراعية المصرية -وزير الخارجية يلتقي نظيره الجابوني على هامش اجتماعات الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا شهد سامح شكري وزير الخارجية العديد من اللقاءات والمباحثات على مدار اليوم على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث القتى نظيره الغينيى "أجابيتو أمبا موكى على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، إن المحادثات تناولت التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث استهل الوزير شكري اللقاء بالترحيب بنظيره الغيني متمنيا له التوفيق في انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي في ضوء ترشحه على منصب رئيس المفوضية، معربا عن ثقته في إمكانياته حال فوزه بالمنصب في قيادة دفة مفوضية الاتحاد الأفريقي في الاتجاه الصحيح. كما أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لدعم غينيا الاستوائية الترشيحات المصرية على مستوى مفوضية الاتحاد الأفريقي في ضوء عدم استكمالها لحصتها في مناصب الاتحاد الأفريقي والتي تقل عن 50% من الحصة المقررة لها، وباعتبارها إحدى الدول الكبرى الممولة لميزانية الاتحاد الأفريقي. وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الوزير شكري أكد على أن مصر تثمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحرص على تطويرها في كافة المجالات، معربا عن تطلع مصر لزيارة رئيس غينيا الاستوائية إلى القاهرة في أقرب فرصة ممكنة. من جانبه، أبدى وزير خارجية غينيا الاستوائية تطلعه للحصول على دعم مصر لترشحه لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكدا عزمه على تطوير مؤسسات العمل الأفريقي المشترك بما يرقى لتطلعات الشعوب الأفريقية في تحقيق التنمية والإزدهار، مؤكدا اهتمام بلاده بتطوير التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات. والتقى شكري، رمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائري على هامش اجتماعات الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في ليبيا، وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ناقش خلال اللقاء الجهود المصرية لتسوية الوضع في ليبيا خاصة الإعداد لعقد القمة الثلاثية المصرية التونسية الجزائرية، بالإضافة إلى احتمالات تنظيم لقاء في القاهرة بين القيادات الليبية الرئيسية، مؤكدا على أهمية مشاركة دول الجوار في اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي ودول الجوار حول ليبيا خاصة في ضوء الدور الهام الذي تلعبه دول الجوار في هذا الصدد. من جانبه، أكد الوزير شكري على أهمية الدور العربي وخاصة دول الجوار في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، ومعربا عن تطلعه للتنسيق بين دول الجوار الليبي عند طرح رؤيتها لوضع في ليبيا أمام المجتمع الدولي، ومشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه دول الجوار الليبي من خلال اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي ودول الجوار حول ليبيا، حيث تعد دول الجوار قاطرة لأي تحرك في الملف الليبي. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري شدد خلال اللقاء على أهمية إنتخاب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضين الثمانية، وعدم تأجيل تلك الانتخابات مرة أخرى في ضوء الدور الهام المنوط بالمفوضية في دفع العمل الأفريقي المشترك. والتقى شكري وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول التعاون الثنائي بين البلدين والتعاون الثلاثي مع إثيوبيا في إطار مفاوضات سد النهضة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري حرص خلال اللقاء على تناول سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات، مبديا رغبة مصر في عقد اجتماع اللجنة القطاعية السياسية والأمنية والقنصلية برئاسة وزيري خارجية البلدين في الخرطوم، وهي إحدى اللجان القطاعية التي تعقد في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين. كما تناول اللقاء أهمية النظر في رفع جميع القيود على الصادرات الزراعية المصرية وإعادة النظر في قوائم السلع السلبية، بما يسهم في دعم التجارة المشتركة بين البلدين. وأردف الوزير شكري أن مصر تحرص على التنسيق مع الجانب السوداني في جميع الأطر والمنظمات الدولية في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى حرص مصر على عدم الانسياق وراء أي محاولات للوقيعة بين البلدين وتغليب روح التعاون المشترك. كما أكد حرص مصر على التنسيق والتعاون مع السودان في إطار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وأهمية الحفاظ على الزخم الخاص بالمفاوضات بين الأطراف الثلاثة من خلال استكمال الدراسات الخاصة بالسد، واستمرار التعاون بين الأطراف الثلاثة في هذا الشأن. من جانبه، أكد وزير خارجية السودان حرص بلاده على التنسيق والتعاون مع مصر في جميع المجالات في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطوير تلك العلاقات لمستوى تطلعات الشعبين الشقيقين، فضلا عن استمرار التعاون في إطار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة. التقى وزير الخارجية سامح شكري مع وزير خارجية الجابون باكومي موبيليه بوبيا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد - في بيان صحفي اليوم /الجمعة/ - بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، حيث أبدى وزير خارجية الجابون اهتمامه بالتعاون مع مصر وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال التدريب خاصة في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وعرض الوزير الجابوني فرص الاستثمار في بلاده، مشيرا إلى توافر الأراضي الصالحة للزراعة والأيدي العاملة، بالإضافة إلى إمكانية التعاون بين الجانبين في المجال الثقافي. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن وزير الخارجية شكري قدم التهنئة لنظيره الجابوني بمناسبة توليه مهام منصبه، متمنيا التوفيق له ولحكومة بلاده في تحقيق تطلعات شعب الجابون. وأشار إلى أن الوزير شكري أعرب عن تطلعه للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات، خاصة في مجال تشجيع الاستثمار والتجارة البينية، كما تناول شكري الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء ومكافحة الإرهاب في تلك المنطقة، معربا عن استعداد مصر للتعاون مع الجابون في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة جهود الجابون لتسوية الوضع في أفريقيا الوسطى. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن شكري تناول - كذلك مع نظيره الجابوني - عددا من القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، خاصة الانتخابات المزمع إجراؤها على منصب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضين الثمانية، والتنسيق حول انتقال رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ من مصر إلى الجابون. ألتقى سامح شكري وزير الخارجية مع وركنو جيبيهو وزير خارجية إثيوبيا في مقر وزارة الخارجية الإثيوبية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن اللقاء بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإفريقية المطروحة على جدول اعمال مجلس الأمن باعتبار عضوية الدولتين بالمجلس، والمفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة بما فى ذلك التعاون والتنسيق الثلاثى مع السودان، فضلا عن الموضوعات المطروحة على اجندة اجتماعات الاتحاد الافريقى. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر بين البلدين على كافة المستويات من أجل تعظيم التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين المصري والإثيوبي، حيث أكد وزير الخارجية على حرصه على مقابلة وزير خارجية إثيوبيا خلال تواجده في أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقى لبحث سبل تفعيل برامج التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، والتأكيد على أهمية مسار التعاون القائم، وضرورة الحفاظ عليه لخدمة مصالح الطرفين، وهو ما سبق أن أكدت عليه كافة الزيارات واللقاءات المشتركة بين الجانبين على مستوى القيادتين السياسيتين ومستوى وزراء الخارجية. وأضاف أبو زيد، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على التزام مصر الكامل بدعم وتعزيز المسار التعاوني القائم بين البلدين، معربا عن اهتمام مصر باستضافة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبي خلال الفترة المقبلة، وبما يخدم مصالح الأجيال القادمة، وترحيبه بالروح الإيجابية القائمة بين البلدين، والتى عكسها إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة في إثيوبيا مؤخرا. كما أكد الوزير شكري على أهمية التنسيق بين البلدين في كافة الأطر الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء العضوية المشتركة لهما في مجلس الأمن. وأكد وزير خارجية إثيوبيا على المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية بين البلدين خاصة من خلال نهر النيل الذي يشكل رابطا أبديا بين البلدين على مر العصور، وأن من مصلحة الدولتين الحفاظ على تلك العلاقة الإيجابية بينهما، مشيرا إلى تطلع بلاده للتنسيق مع مصر في مجلس الأمن والعمل من أجل الدفاع عن المصالح الأفريقية. وأكد الوزير الإثيوبي اهتمامه بتنفيذ ما تم التوقيع عليه بين الجانبين من اتفاقيات ثنائية، مشيرا إلى حرصه على التعاون مع نظيره المصري عن قرب لتعزيز التعاون وتوثيق العلاقات الثنائية، لاسيما وإن الرسائل المتبادلة بين البلدين منذ تولى الرئيس السيسي المسئولية تعكس روحا إيجابية للغاية وإرادة سياسية قوية لإحداث نقلة نوعية فى العلاقات بين البلدين، وهو ما يشكل أولوية لإثيوبيا خلال الفترة المقبلة. وأكد وزير خارجية إثيوبيا فى هذا الإطار، التزام بلاده بالمسار الثلاثي لمفاوضات سد النهضة والانتهاء من الدراسات في الموعد المحدد، معربا عن تطلعه لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة.