يعد يوم 25 يناير من أهم الأيام المصيرية في حياة المصريين ولكل منهم ذكرى مع هذا اليوم لم تتكرر ولن ينساها، لما شهده من أحداث في بداية اندلاع الثورة . لذا رصدت عدسة "صدى البلد" في الذكرى السادسة للثورة ذكريات بعض المصريين مع هذا اليوم وماذا كانوا يفعلون مع بدء ثورة 25 يناير. قال عبد الله محمود، إنه في ذلك اليوم كان يجلس بالمنزل بسبب إصابته بكسر في قدمه مما أحزنه لأنه كان يريد النزول والمشاركة ولكن ذلك أعاقه عن فعل ذلك، مشيرًا إلى أنه بقي جالسًا أمام التليفزيون طوال اليوم. بينما أشار مجدي عزيز، إلى أنه في ذلك اليوم كان منشغلًًا بمرض والده الذي جاز محجوزًا بالمستشفى وبعد أن سمع بالأحداث تابعها حتي قرر النزول بعدها بيومين في 28 يناير، قضي باقي أيام الثورة بالميدان. وأضاف سعيد عبد السلام، أنه في ذلك اليوم كان بالمنزل وظل متابعًا للأحداث التي لم يكن راضيا عنها لأنها قلبت حال مصر إلى الأسوأ بعد الثورة، مشيرًا إلى أن هذه أيام لا يمكن أن ينساها أحد في تاريخ مصر. وأوضح حسين سالم، أن هذا اليوم كان بالمنزل وتفاجأ بالأحداث حيث قام بمتابعتها منذ البداية حتى قرر النزول باليوم الثاني 26 يناير، حيث قضى باقي ايام الثورة بالميدان. وذكر عاصم محمد، أنه في ذلك اليوم كان في قريته ولم يكن في القاهرة فلم يهتم بالاحداث لأنها لم تكن محسوسة بالنسبة لهم لبعدهم عنها، لذلك لم يشعر بالثورة ولم يتابعها بشكل كبير. بينما أضاف إبراهيم محمد، أنه في ذلك اليوم كان يواصل عمله ولم ينزل للتظاهر لكنه تابع الأحداث وكان كل ما يهمه حماية الأفراد من أي ضرر ومرور هذه الأيام العصيبة بسلام.