الداخلية تعلن الاستنفار الأمني في ذكرى 25 يناير.. رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات.. و200 ألف رجل شرطة لتأمين الاحتفالات.. وإلغاء الإجازات

* وزير الداخلية يرفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات ذكرى 25 يناير
* رفع حالة الاستعداد القصوى إلى الحالة "ج"
* إلغاء الإجازات والراحات فى جميع المواقع الشرطية
* 200 ألف رجل شرطة لتأمين الاحتفالات
* معلومات تؤكد اعتزام تنظيم الإخوان الإرهابي تنفيذ عمليات إرهابية خلال الاحتفالات
* الوزير يوجه لمساعديه بتكثيف التواجد الأمني بجميع المنشآت المهمة والحيوية
انتهت وزارة الداخلية من وضع خطط تأمين احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، والتي تضمنت رفع درجة الاستعداد بجميع قطاعات الوزارة إلى الحالة "ج"، ووقف وإلغاء جميع الإجازات والراحات في جميع المواقع الشرطية لبدء تنفيذ خطة تأمين الاحتفالات.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اجتمع بمساعديه أكثر من مرة للوقوف على خطة تأمين الشارع المصرى خلال الاحتفالات؛ حيث عمد خلال تلك الاجتماعات إلى وضع خطة التأمين ومراجعتها أكثر من مرة، للتأكد من استيعاب مساعديه لتلك الخطة ونقلها بالتوازى إلى مرؤوسيهم، لضمان خروج الاحتفالات بالشكل اللائق، وعدم وقوع ما من شأنه التأثير على الأمن والاستقرار في الشارع المصري.
وأضاف المصدر أن وزير الداخلية أصدر توجيهات مشددة لمساعديه بتكثيف التواجد الأمنى على جميع المنشآت الهامة والحيوية على مدار ال24 ساعة بالتنسيق مع القوات المسلحة، ومن بينها مجلسا الشعب والشورى، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي؛ والبنوك والسفارات وجميع سجون مصر العمومية والمركزية، وقناتا السويس والسد العالي، وأبراج الكهرباء والوزارات والداخلية ومديريات الأمن وأقسام ومراكز الشرطة والمناطق السياحية والأثرية، بعد ورود معلومات للأجهزة المعنية بالوزارة، باعتزام عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، لترويع المواطنين ونشر الفوضى خلال الاحتفالات.
وأشار إلى أن جميع أجهزة الوزارة أعلنت استعدادها استنفارها خلال الفترة المقبلة، وتم تأمين المنشآت العامة بالأسلحة الثقيلة وتكثيف الخدمات الأمنية حول الأماكن الاستراتيجية، وكذلك بقوات الانتشار السريع التي ستكون منتشرة فى جميع المحاور الرئيسية بخلاف الأكمنة الثابتة والأقوال المتحركة، ونشر القوات والتشكيلات وقوات مكافحة الشغب ونشر العناصر السرية من الشرطة والبحث الجنائي، بالإضافة إلى رجال الدفاع المدني وخبراء المفرقعات.
وأوضح المصدر أن خطة التأمين ستشمل أيضا تكثيف التواجد الأمنى ببعض الميادين الرئيسية بمحافظتى القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، خاصة ميدان التحرير؛ حيث ستتمركز عدد من الآليات وتشكيلات الأمن المركزى بجوار المتحف المصرى، استعدادا للتدخل فى أى وقت إذا لزم الأمر، فضلا عن تكثيف انتشار وحدات التدخل السريع على جميع الطرق والمحاور الرئيسية لسرعة الانتقال إلى أي بلاغات والتعامل الفورى والحاسم معها.
وأكد أنه فى جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، توجد غرفة عمليات رئيسية بها سيتم ربطها بجميع الغرف المعنية مع التنسيق الكامل مع مرفق الإسعاف ووزارة الصحة، وكذلك قيام القيادات الإشرافية بتكثيف المرور فى الشارع والتواجد مع القوات وتوعيتهم مع تقسيم الدوريات أو التجمعات إلى مناطق إدارية مناسبة مع ربطها لاسلكيا بغرفة العمليات الرئيسية بالوزارة لعرضها القيادات الأمنية لسرعة اتخاذ القرارات المناسبة.
وأشار إلى أن الخطة الأمنية لوزارة الداخلية تشمل نشر الأكمنة الحدودية التمركزات الأمنية لتعزيز التواجد الأمنى الفعّال لحماية المواطنين والمنشآت العامة والتعامل الفوري والحاسم مع أي محاولات للاعتداء على تلك المنشآت، بالإضافة إلى تكثيف انتشار الدوريات الأمنية للمرور بشكل مستمر لضبط الخارجين على القانون.
وقال المصدر إنه تقرر الدفع بحوالي 200 ألف من رجال الشرطة لتأمين الاحتفالات بمحافظات الجمهورية، يشملون ضباطا وأفرادا وجنودا من إدارات البحث الجنائى، والنجدة، والمرور، والأمن المركزى، والحماية المدنية، من بينهم 220 تشكيل أمن مركزى و100 تشكيل احتياطي، بالإضافة إلى عشرات المدرعات الحديثة ذات البرجين.
وحذر من أن أى محاولة لتعكير صفو احتفالات المصريين ب 25 يناير أو محاولة إفساد فرحتهم، ستقابل بكل حسم وحزم وفقا للقانون، مشددا على أن كل من ارتكب جريمة فى حق الوطن لن يفلت من العقاب عاجلا أم آجلا.