أكد مصدر أمنى رفع درجات الاستعداد بجميع قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن استعداداً لذكرى ثورة 30 يونيه حيث تم عقد اجتماع ضم عدداً من مساعدى وزير الداخلية لقطاعات الأمن الوطنى، والأمن المركزى، والأمن العام، والشرطة المتخصصة، والإعلام والعلاقات، ومديرى أمن القاهرة والجيزة لمراجعة خطة تأمين الاحتفالات والتأكيد على رفع درجات الاستعدادات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث ارتكزت خطة التأمين على تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية، وفى مقدمتها مجلسى النواب والوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وأبراج الكهرباء، ومحطات المياه الرئيسية، وغيرها من الأماكن الحيوية، كما تم تخصيص حرم آمن بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية يمنع نهائيًا انتظار السيارات بداخله، على أن يتم تمشيط تلك المواقع على مدار الساعة بواسطة خبراء المفرقعات، إضافة إلى تكثيف الوجود الأمنى بمحيط الميادين الرئيسية، وفى مقدمتها ميادين التحرير، وعبدالمنعم رياض، ومصطفى محمود، ورابعة العدوية، والنهضة، فضلًا عن نشر تمركزات أمنية ثابتة ومتحركة للمشاركة فى عملية التأمين، وقال المصدر إن خطة التأمين ارتكزت أيضًا على تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط جميع المواقع الشرطية، وفى مقدمتها أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، وكذلك السجون والليمانات، التى يقدر عددها ب 42 سجناً على مستوى الجمهورية حيث تم الدفع بمجموعات قتالية مسلحة آليًا للتصدى لأية محاولة من قبل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى للاعتداء على تلك المواقع، إضافة إلى التأكد من تشغيل كاميرات المراقبة بجميع المواقع الشرطية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالوزارة، لرصد الحالة الأمنية على مدار الساعات الأربع والعشرين، كما امتدت الخطة الأمنية أيضًا إلى المراكز التجارية الكبرى، التى تم التأكيد على مسئوليها بمراجعة كاميرات المراقبة وتكثيف الحراسات الخاصة عليها خلال فترة الاحتفال، وكذلك تشغيل كاميرات المراقبة بشركات الصرافة ومحلات الذهب للاستعانة بتسجيلات تلك الكاميرات وقت الضرورة، بالإضافة إلى تسيير العديد من الدوريات الأمنية بالمناطق والمربعات السكنية ابتداء من يوم الأربعاء المقبل لمواجهة أى عناصر إجرامية قد تستغل الاحتفالات فى ترويع المواطنين أو التعدى على ممتلكاتهم الخاصة ومحاولة نشر الفوضى فى الشارع المصرى.