وزيرة التضامن بالبرلمان: قانون «التأمين الاجتماعى» خلال شهرين .. و 263 ألف سيدة مستفيدة من صندوق النفقات.. ونواب ل«والى»:«نظرتنا ليكى اتغيرت .. وموظفو الوزارة بيحسسوا المواطن إنه بيشحت»

غادة والى:
الانتهاء من مشروع قانون التأمين الاجتماعى خلال شهرين
263 ألف سيدة مستفيدة بصندوق النفقات بالوزارة
الستات في القرى بتشتكي بعضها لو حد حصل على دعم غير مستحق
نائب للوزيرة: "الموظفون بيحسسوا الناس إنها بتشحت.. وابتسامتك الجميلة هتخلينا نسكت لو فى إيه"
نائب يطالب بتغييرات مستمرة في الباحثين الذين يقيمون حالات المستفيدين من برامج التكافل والرعاية
كشفت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة ستنتهي من إعداد مشروع قانون التأمين الاجتماعى، خلال شهرين، لافتة إلى أنه لم يتبق سوى باب المزايا ويتم إعداده حاليا.
وأضافت الوزيرة خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك 263 ألف سيدة مستفيدة بصندوق النفقات بالوزارة، وأن هناك خطة للربط بين الوزارة ومحاكم الأسرة، لافتة إلى أن هناك عجزا في صندوق النفقات يصل إلى مليار جنيه.
وعقبت غادة والي على مقترح بعض النواب بالاستفادة من مكلفي الخدمة العامة في مشروع تكافل وكرامة توفيرا للنفقات، أن الوزارة بالفعل تستفيد من المكلفين بالخدمة العامة في مشروع تكافل وكرامة، وذلك مقابل 500 جنيه شهريًا، بدلا من 4 جنيهات في اليوم الذي كان معمولا به من قبل، مشيرة إلى أن ذلك فرصة لتدريب الشباب.
وحول التواصل المستمر مع النواب بخصوص مشروع تكافل وكرامة، وجهت وزيرة التضامن إلى ضرورة إرسال شروط الاستحقاق لمشروعات الوزارة إلى النواب عبر أجهزة التابلت، بالإضافة إلى التنسيق مع النواب خلال زيارات فرق الوزارة إلى المحافظات.
وقالت والي، إن الوحدات التابعة للوزارة بالقرى الخاصة بمشروع "تكافل وكرامة"، تعلق أسماء المستفيدين من هذا الدعم، وذلك لتلقي الشكاوى بشأن غير المستحقين ل"تكافل وكرامة" خصوصا أن الأهالي على معرفة وثيقة ببعضهم البعض في القرى.
وأضافت غادة والي: "الستات في القرى بتشتكي بعضها، أي شخص بيحصل على دعم غير مستحق بييجي لينا شكاوى بأنه يمتلك مثلا عقار أو زوج سيدة يعمل بالسعودية".
من جانبه طالب النائب محمود رشاد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وزيرة التضامن بإجراء تغييرات مستمرة في الباحثين الذين يقيمون حالات المستفيدين من برامج التكافل والرعاية، مشيرا إلى أن هناك باحثين يطلبون أمورا غير لائقة من السيدات، لكي يمرروا لهن أوراقهن.
كما طالب النائب بزيادة عدد منافذ صرف المعاشات، من خلال التنسيق مع البنوك لتوفير أكبر عدد من ماكينات الصرف؛ تخفيفا عن المواطنين الذين يتزاحمون أمام مكاتب البريد في يوم 10 من كل شهر للحصول على المعاشات.
وطالب النائب نبيل بولس، الوزيرة بتوجيه موظفى وزارة التضامن الاجتماعى، خاصة العاملين فى برنامج "تكافل وكرامة" بالتعامل بشكل لائق مع المواطنين، وقال: "الموظف بيحسس الناس أنهم بيشحتوا".
وأضاف: "إحنا عايزين الكرامة قبل الفلوس وأى شىء آخر.. شايفة الابتسامة الجميلة بتاعتك لو فى إيه هتخلينا نسكت".
فيما طالب النائب محمد ماهر، عضو مجلس النواب، بالاهتمام بمسألة الحضانات، لاسيما أنه موضوع مهم وخطير.
وشهد الاجتماع انتقادات وجهتها النائبة آمال طربية، عضو مجلس النواب، للدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بسبب عدم استطاعتها لقائها منذ عام رغم توجها إلى مكتبها، وقالت: "بقالى سنة مش عارفة أقابل حضرتك خالص، ولا بتردى على التليفون".
وردت الوزيرة: "أنا شرقاوية وبابي مفتوح للجميع بس يمكن مكانى حاليا صعب الوصول إليه لذلك بحضر أسبوعيًا لدى الوزير العجاتي كل يوم أربعاء، ومستعدة للقاء حضراتكم".
ومقابل هذا الانتقاد أشاد النائب محمد الكومي بالوزيرة، قائلا إنها من الوزراء الذين يقومون بمجهود عال، ولديها ثبات انفعالي.
وقالت النائبة أمل زكريا، عضو لجنة حقوق الإنسان: "كنت واخدة على نفسي عهد مش هتعامل معاكي خالص، لكن نظرتي اتغيرت ليكي النهارده لما لقيتك على دارية بالناس".