قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الأديان نوعان، هما أديان سماوية وأديان وضعية أو أرضية، وبمصطلح المتخصصين يُطلق عليها ملل ونحل. وأوضح «الجندي» خلال أولى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، أن المنن لها أصل سماوي أي من عند الله، والتعبير عنها بكلمة أديان ليست اختراع شيخ الأزهر أو أحدنا، ولكن الله هو من قال في كتابه العزيز: «لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ» الآية 6 من سورة الكافرون، وفي البداية يقول تعالى: «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ». وتابع: إذن القرآن تعامل على أساس أن الكافر له دين، وهو ما قاله شيخ الأزهر، فهو لم يتحدث في تصحيح المعتقد أو خطأه وإنما عن الشخصية التي تُسمى بوذا هل كانت تدعو إلى منكر أم لا؟، فنحن كمسلمين نتفق مع إبليس في أن لله تعالى عزة. يُشار إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كان قد قال فى ملتقى حوار مجلس حكماء المسلمين عن أزمة مسلمى بورما إن البوذية دين إنسانى وأخلاقى فى المقام الأول، وأن بوذا هذا الحكيم الصامت هو من أكبر الشخصيات فى تاريخ الإنسانية، ووصف كبار مؤرخى الأديان رسالته بأنها دين الرحمة، وبناء على هذه الكلمات هاجت عليه الدنيا واتهمه العامة بالترويج للديانة البوذية.