قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن لحرق المصحف شروط يجب اتباعها، وهو ما قاله عبد الله بن عمرو وغيره أنه إذا اراد الإنسان حرق كتاب الله الذي أصابته التلفيات، ولم يعد يصلح للاستخدام فيجب ان يكون الخشب طاهرا، وكذلك "كوالح الذرة" المستخدمه في الحرق طاهرة تماما، وان توضع في وعاية طاهرة ونظيفة حتى يتم الحرق. تعظيما لهذا الكتاب. وأضاف خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية ال "سي بي سي" أنه لا يجوز القاء المصحف في الدفاية لحرقه او في حريق مشتعل في الشارع، ولهذا قال بن عباس بعدم جواز حرق المصحف أصلا. وتابع: سيدنا عثمان عندما حرق المصحف اتبع الطريقة الأولى، إلا انه لم يسلم من النقد فوصفه البعض بحراق المصحف وهذا غير صحيح تماما، فكان سيدنا عثمان عاشقا للمصحف واستشهد وهو بين يديه.