الاتصالات تسخر إمكاناتها لتطوير"التعليم ..الصحة.. التموين"..ميكنة الإدارات وإتاحة محتوى إلكتروني.. وقاعدة بيانات لمستحقي الدعم التمويني

الاتصالات تسعي لتطوير منظومة التعليم وتكنولوجيا التعلم
الوزارة تسعي لتطوير منظومة الصحة وميكنة ملفات المرضى
وتستكمل قاعدة بيانات مستوفاه لكافة مستحقي دعم التموين
قالت الدكتورة إيمان عاشور مدير المعهد القومي للاتصالات، إن مشروع تطوير التعليم باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يسعى إلى ميكنة العملية الإدارية بالمدارس وإتاحة محتوى إلكتروني تعليمي تفاعلي لبناء مجتمع المعرفة القائم على استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
واضافت «عاشور» في تصريحات خاصة أن المشروع ايضا يسعى لإتاحة برامج وتطبيقات ونشاطات عملية وتفاعلية تساعد على بناء الشخصية وتقوي مهارات البحث العلمي وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرون.
وتابعت رئيس المعهد القومى للاتصالات، أن هناك بعض الاهداف الاخري التى تستهدفها وزارة الاتصالات فى تطوير العملية التعليمية يأتي على رأسها: تحسين عملية التعليم باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بناء محتوي تعليمي تفاعلي، تأهيل المدرسين والإداريين للحصول على شهادات دولية في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بناء نماذج عمل لاستمرارية واستدامة المشاريع، تفعيل مراكز التعلم المجتمعي، تفعيل دور المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص، وبناء بوابة لمشروعات التعليم بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تكنولوجيا المعلومات وتطوير الصحة
فيما أكدت الدكتورة إيمان، أن للوزارة دورا بارزا وهاما فى تطوير المنظومة الصحية فى مصر، حيث أن الوزارة تعمل جاهدة فى هذا الصدد لميكنة دورة العمل داخل المستشفيات لتحسين الأداء، رفع مستوى الخدمة ، رفع الوعي التكنولوجي للعاملين وإنشاء ملف طبي الكتروني للمترددين على المستشفيات.
واردفت، أن المشروع ايضا يهتم بما يهدف إلى إنشاء بنية تكنولوجية بالمستشفيات، بما يشمل شبكة معلومات داخلية بكافة أقسام المستشفيات، خوادم وحاسبات آلية وطابعات، وتدريب العاملين بالمستشفيات على أساسيات الحاسب الآلي ثم على تطبيقات إدارة المستشفيات.
وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة إيمان أن تنفيذ وتشغيل تطبيقات إدارة المستشفيات تنقسم إلى جزأين: أولهما «التطبيقات الطبية وتشمل التطبيقات التي لها علاقة بالمريض مثل التسجيل، والمعامل، والصيدلية» وثانيهما: «التطبيقات المالية والإدارية وتشمل التطبيقات التي لها علاقة بإدارة المستشفيات مثل المخازن، المشتريات، و المرتبات».
قاعدة بيانات لمستحقي دعم التموين
استكمالا للدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى تطوير كافة المنظومات الخدمية فى المجتمع، فإنها تقوم بعملية إعداد كامل للمشروع القومى لبناء واستكمال وربط قواعد البيانات الخاصة بكل جهة وأى تطبيقات تساعد على إتمام المهام الموكلة للجنة، كما يلغى كل ما يخالف أحكام هذا القرار.
وفى هذا الصدد فإنه من المقرر أن يتم الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات القومية منتصف العام الحالي، وفقًا لتصريحات سابقه لوزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى، وذلك فى إطار خطة الحكومة للحصول على قاعدة بيانات مستوفاه بعد حذف الوفيات وغيرهم من غير المستحقين الحصول على دعم التموين.
وكان المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قال إن قواعد البيانات القومية التى تعدها الوزارة بالتعاون مع العديد من الجهات والهيئات الحكومية، ستلعب دورا رئيسيا فى دعم شبكة الحماية الاجتماعية، لمعرفة المستحقين للدعم عبر بيانات مدققة.
وتسعى الحكومة للانتهاء من بناء قاعدة بيانات متكاملة، وتحقيق الربط بين جميع الجهات والهيئات لتداول البيانات، بهدف التيسير على المواطنين فى إنهاء تعاملاتهم، وتقديم الخدمات المختلفة لهم، وتوفير قدر أكبر من الشفافية.