طالب الدكتور محمد عمارة القيادى بحزب مستقبل وطن وعضو الهيئة العليا للحزب بوزارة للتسويق تضع آليات وخطط التسويق لكافة الوزارات والهيئات الحكومية وعدم الإكتفاء بالقطاعات التجارية والتسويقية والتى ستساهم فى الحد من الاستعانة بشركات أجنبية لتسويقنا بالخارج مما سينعكس بتوفير أموال طائلة على مصرنا تصرف في هذا المجال. وأكد عمارة فى تصريحات صحفية أن مصر الآن تحتاج إلى علم التسويق السياسى ، وذلك لخدمة قضاياها المحلية والإقليمية مثل محاربة الإرهاب. وأشار الى أن مصر تعرف التسويق من خلال الانتخابات مضيفا أن المارثون الانتخابى جزء من التسويق السياسي والتسويق الإنتخابي ينتهي بمجرد نجاح المرشح وهنا يبدأ دور التسويق السياسي في الاستدامة والحفاظ على هذا المنتج السياسي بالحفاظ على معايير الجودة الشامل في الأداء ورصد كافة الفرص وتعظيمها. وأوضح أن الكثير منا يعرف كلمة التسويق ولكن بلورتها في عالم السياسة بتخصص متقن وبطرق عملية علمية وليس عن طريق الكثير من الشخصيات الذين درسوا سواء العلاقات العامة والإعلام وامتهنوا السياسة ولكن تطبيق أساليب وآليات التسويق في السوق السياسي واستبدال المنتج بمرشح سواء رئاسي او برلماني او نقابي أو تشريع أو برنامج حكومة وفي ظل توافر الموارد سواء طبيعية أو بشرية ولكن عدم إستغلالها الاستغلال الأمثل للوصول إلى تعظيم إيرادات الدولة عن طريق قناة توصيلها سواء للداخل.