* ولدت بالقاهرة عام 1962 لأب موظف في شركة سياحية وأم يونانية * اكتشفها الإعلامي حسني غنيم وأجرت اختبارا في الإذاعة * فشلت أن تكون راقصة باليه لإصابتها ب"الفلات فوت" * أول محطة فنية لها كانت في فيلم "البؤساء" مع الفنان فريد شوقي عام 1977 تحتفل اليوم قطة الشاشة، البرنسيسة، وتفاحة السينما المصرية، الفنانة ليلي علوي، بعيد ميلادها ال55 فقد ولدت بالقاهرة عام 1962 لأب مصري هو احمد علي علوي، الموظف في شركة مصر للسياحة وأم يونانية، تعمل مقدمة برامج، بالبرنامج الأوروبي بالاذاعة المصرية. كان حلمها في البداية أن تصير راقصة باليه، لكنها رسبت في الاختبار الاول، الذي كان يقام بدار الاوبرا المصرية، بسبب "الفلات فوت"، الذي تعاني منه وكانت فتاة حالمة تعيش بين العرائس وتصنع الحكايات والقصص وتقوم بتمثيلها مع شقيقتها الوحيدة لمياء، التي سبقتها للعمل في المجال الفني، لكنها فضلت الزواج والاستقرار الأسري. بدأت "علوي" مشوارها الفني وهي في السابعة من عمرها بعدما اكتشفها المذيع حسني غنيم، واستأذن والدتها أن تجري اختبارا باستديو 43، ونجحت الطفلة ليلي علوي، واشتركت في برنامج الاطفال أبلة فضيلة، وفي الخامسة عشرة من عمرها ظهرت علي خشبة المسرح لاول مرة من خلال مسرحية ثماني ستات للمخرج جلال الشرقاوي. كانت انطلاقتها الفعلية عام 1977 من خلال فيلم "البؤساء" مع الفنان فريد شوقي، الذي اعتبر من اهم محطاتها الفنية وخاصة بالنسبة للاعمال السينمائية، ولفتت اليها الانظار ليقوم الفنان نور الشريف بإعادة اكتشافها، حين رشحها للوقوف امامه في مسرحية بكالوريوس في حكم الشعوب، للكاتب الراحل علي سالم، وبعد نجاحها في هذه المسرحية تعثرت دراسيا، وحصلت علي مجموع ضعيف في الثانوية العامة، ما جعلها تنتسب لكلية التجارة بجامعة عين شمس، ولم تحصل علي بكالوريوس التجارة الا بعد 12 عاما لتكرار رسوبها وانشغالاتها الفنية. صارت نجمة شباك في فيلم المغتصبون عام 1989 للمخرج سعيد مرزوق، وكانت قصة هذا العمل من واقع الحياة، وبالتالي كان لهذا الفيلم تأثير كبير في المجتمع المصري، فقد هز الرأي العام في مصر، التي عرفت وقتها باغتصاب فتاة المعادي، وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا ونالت عنه ليلي علوي جائزة أحسن ممثلة. وفي حوار لها مع الفنانة اسعاد يونس قالت الفنانة ليلي علوي ان الأم هي الاساس في كل شيء بالنسبة لأبنائها، موضحة ان والدتها كانت سببا في ان تكمل دراستها بعدما كانت ليلي علوي تفكر في ترك الجامعة والاكتفاء بالنجاح والتركيز في المجال الفني، قائلة: لقد كنت اعمل وأحصل علي اجر منذ صغري، وكنت افكر يومها انه لا داعي للتعليم والحصول علي الشهادة التي لا تتيح لي هذه الاموال، كانت والدتي حريصة حتي تتأكد من مواظبتي علي المذاكرة وكي تطمئن عليّ. وأضافت علوي خلال لقائها مع الفنانة اسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، انها تدخل المطبخ منذ طفولتها، وقالت: إن والدتي علمتني الطبخ في سن الحادية عشرة، موضحة ان والدتها كانت بالنسبة لها أم وأب وانها لم تتركها تسافر وحدها حتي عام 1979. وقالت ليلي علوي: ان بدايتي الفنية جاءت بالصدفة عن طريق عمل والدتي في الاذاعة، وكانت تصطحبني معها كثيرا ما اتاح لي فرصة العمل في الاذاعة بعدما سمعني احد المخرجين هناك، وأنا أغني ليفتح لي الطريق بعد ذلك لأدخل عالم الفن بأدوار صغيرة، ومنها انطلقت الي آفاق رحبة من الشهرة والانتشار.