مستقبل وطن بالأقصر يقيم مخيمات لخدمة طلاب الثانوية العامة 2025    وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يتفقدان إنشاءات الحرم الجديد للجامعة الفرنسية    «إعلام القاهرة» تنظم مؤتمر «إيجيكا 2025».. ومطالب بإضافة برامج ل«الإعلام العلمي»    هل تصل للفصل؟.. تعرف على عقوبة حيازة الهاتف في لجان الثانوية العامة    الطن يسجل 29 ألف جنيه.. سعر الأرز اليوم الأحد 15 يونيو 2025 في الأسواق وقائمة السلع    النواب يناقش ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها    بدء فعاليات مؤتمر التمويل الإنمائي لتمكين القطاع الخاص    بالأرقام.. إزالة 841 حالة تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة ببني سويف ضمن الموجة ال26    التموين تنتهى من صرف مقررات يونيو بنسبة 65%    الرئيس السيسي يؤكد ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان    مصطفى بكري: مصر لن تقف في خندق واحد مع إسرائيل مهما كانت الخلافات المذهبية مع إيران    "لا للملوك": شعار الاحتجاجات الرافضة لترامب بالتزامن مع احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي    كاف يهنئ محمد صلاح: عيد ميلاد سعيد للملك المصري    إمام عاشور يجري جراحة عاجلة في الكتف قبل الالتحاق ببعثة الأهلي إلى نيو جيرسي    مجلس الزمالك يجتمع اليوم لحسم ملفات فريق الكرة    فرحة بين طلاب الثانوية العامة بالقليوبية عقب انتهاء أول يوم من الامتحانات    المشدد 7 سنوات لمتعاطي حشيش وشابو في قنا    محافظ بورسعيد يتفقد غرفة عمليات الثانوية العامة لمتابعة انتظام الامتحانات في يومها الأول    ازدحام في جنازة نجل صلاح الشرنوبي... ومشاركة واسعة من المشاهير    تجاوزت ال 186 مليون جنيه.. تعرف على إجمالي إيرادات فيلم سيكو سيكو في مصر    حياة جديدة.. العرافة البلغارية بابا فانجا تتنبأ ب مصير أصحاب هذه الأبراج الثلاثة قبل نهاية 2025    عضو حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها    «توبة».. تفاصيل ألبوم «أبو» الجديد صيف 2025... 6 أغاني تُطرح تباعًا    روبي تتألق بالأحمر في أخر حفلاتها.. وفستانها يثير الجدل    شكوك حول مشاركة محمد فضل شاكر بحفل ختام مهرجان موازين.. أواخر يونيو    100 ألف جنيه مكافأة.. إطلاق موعد جوائز "للمبدعين الشباب" بمكتبة الإسكندرية    انعقاد المؤتمر السنوي السابع عشر لمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية 17 يونيو    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    طهران تؤكد استمرار الهجمات على إسرائيل وتصفها ب"الرد المشروع"    عراقجي: الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا الضوء الأخضر والدعم الأمريكي    رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة    الداخلية تضبط 6 ملايين جنيه من تجار العملة    رئيس مجلس النواب يحيل قرارات جمهورية ومشروعات قوانين للجان النوعية    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده ال33 ب "تورتة صغيرة"    لأول مرة عالميًا.. استخدام تقنية جديدة للكشف عن فقر الدم المنجلي بطب القاهرة    ضبط أكثر من 5 أطنان دقيق في حملات ضد التلاعب بأسعار الخبز    «الزناتي» يفتتح أول دورة تدريبية في الأمن السيبراني للمعلمين    ترقب وقلق.. الأهالي ينتظرون أبناءهم في أول أيام امتحانات الثانوية العامة| شاهد    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    الأنبا إيلاريون أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها    البابا تواضروس يترأس قداس الأحد في العلمين    تحرير 562 مخالفة لعدم ارتداء «الخوذة» وسحب 825 رخصة خلال 24 ساعة    «فين بن شرقي؟».. شوبير يثير الجدل بشأن غياب نجم الأهلي أمام إنتر ميامي    اعتماد النظام الأساسى لاتحاد شركات التأمين المصرية    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    أسعار اللحوم اليوم الأحد 15 يونيو 2025    أشرف داري: الحظ حرمنا من الفوز على إنتر ميامي    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    توافد طلاب الدقهلية لدخول اللجان وانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. فيديو    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    دون أدوية أو جراحة.. 5 طرق طبيعية لتفتيت وعلاج حصوات الكلى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأمم الأفريقية".. بداية هادئة ومحطات مثيرة وتطور هائل على مدار ستة عقود.. نيجيريا وجنوب إفريقيا أبرز الغائبين عن النسخة 31 من البطولة
نشر في صدى البلد يوم 04 - 01 - 2017


النسخة 31 من البطولة تنطلق في 14 يناير الجاري
الأمم الأفريقية تقام في الجابون للمرة الثانية في تاريخها
كأس افريقيا السبب الرئيسي لتأسيس الكاف في لشبونة
سيطرة مصرية على الكأس في البدايات وغياب فرعوني عن آخر 3 نسخ
أيام قليلة وتتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة من كل أنحاء العالم صوب القارة الأفريقية لمتابعة فعاليات واحدة من أهم بطولات كرة القدم وأكثرها جذبا للأنظار حيث تستضيف الجابون بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين خلال الفترة من 14 يناير الجاري إلى الخامس من فبراير المقبل.
وعلى مدار ستة عقود منذ انطلاق البطولة الأولى في السودان عام 1957، شهدت البطولة العديد من التغيرات والتحولات المهمة التي جعلتها بين بطولات الفئة الثانية مباشرة في عالم الساحرة المستديرة بعد بطولة كأس العالم حيث تقترب في قوتها من بطولتي كأس أمم أوروبا وكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).
وتستحوذ البطولة في نسختها الحادية والثلاثين على اهتمام كبير بعدما شهدت التصفيات المؤهلة إليها موجة من المفاجآت أطاحت بمجموعة من أبرز المنتخبات الكبيرة فيما حجز منتخبات لا تحظى بالشهرة أو الخبرة أو التاريخ مكانها في هذه البطولة.
وكانت أبرز هذه المفاجآت هي خروج المنتخب النيجيري من التصفيات ليغيب عن البطولة للنسخة الثانية على التوالي رغم فوزه باللقب في نسخة 2013 بجنوب أفريقيا.
كما يغيب عن هذه النسخة المنتخبان الزامبي الفائز بلقب البطولة في 2012 والجنوب أفريقي الفائز باللقب في 2016.
وفي المقابل، يشارك في النهائيات هذه المرة منتخب غينيا بيساو الذي فجر مفاجأة كبيرة في التصفيات وتصدر مجموعته على حساب منتخبي الكونغو وزامبيا.
كما يشارك منتخب أوغندا في النهائيات بعدما حل ثانيا في مجموعته بالتصفيات خلف بوركينا فاسو بفارق الأهداف فقط.
وبعد خروج المنتخب المصري صفر اليدين من التصفيات لثلاث نسخ متتالية وعدم بلوغه النهائيات في أعوام 2012 و2013 و2015 بعد فوزه باللقب في ثلاث بطولات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010 وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (سبع مرات)، يعود المنتخب المصري للظهور في النهائيات من خلال نسخة 2017 بالجابون.
وتعود البطولة إلى الجابون بعد خمسة أعوام فقط من استضافة هذا البلد للبطولة بالتنظيم المشترك مع غينيا الاستوائية التي استضافت النسخة الماضية أيضا.
وبعدما اقتصرت طموحات أصحاب الأرض (غينيا الاستوائية والجابون) في بطولة 2012 على اجتياز الدور الأول لنقص خبرة المنتخبين بشكل واضح عن باقي المشاركين في البطولة، سيكون هدف منتخب الجابون هذه المرة هو التقدم خطوة أكبر في النهائيات.
ويضاعف من الحافز لدى أصحاب الأرض أن المنتخب الجابوني شارك في التصفيات وتصدر مجموعته بجدارة وبراعة متفوقا بفارق الأهداف على منتخب كوت ديفوار الفائز بلقب النسخة الماضية.
وكانت البطولة الأفريقية أحد أهم أسباب تأسيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) حيث اجتمع عدد من كبار الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم الأفريقية في العاصمة البرتغالية لشبونة يومي السابع والثامن من يونيو 1956 لتأسيس الاتحاد وتنظيم المسابقة بداية من 1957.. وجرى الاتفاق على أن تكون السودان التي حصلت على استقلالها في يناير 1956 مقرا لاستضافة البطولة الأولى.. وبني استاد جديد بالخرطوم خصيصا لهذا السبب وافتتح في 30 سبتمبر 1956.
وفي نفس الوقت، صيغت قوانين المسابقة وكانت المشاركة متاحة أمام منتخبات جميع الدول الأعضاء بالاتحاد كما جرى الاتفاق على أن تقام البطولة كل عامين تحت إشراف لجنة التنظيم والدولة المضيفة.
وربما جاءت البداية هزيلة حيث انطلقت فعاليات البطولة بمشاركة ثلاثة منتخبات فقط واستمر ذلك في البطولة الثانية كما شهدت البطولات الأولى بعض الارتباك في الأعوام التي أقيمت فيها البطولة، ولكن الموقف تغير سريعا لتقام البطولة بشكل منتظم كل عامين كما تضاعفت قوة البطولة بمرور الوقت وازدادت المنافسة على الوصول إلى النهائيات التي ارتفع عدد المنتخبات المشاركة فيها إلى 16 منتخبا في الوقت الحالي.
ويشتعل الصراع كل عامين على الوصول لنهائيات البطولة حيث يشارك في التصفيات التي تقام على مدار عدة شهور أكثر من 50 منتخبا تتنافس على بطاقات التأهل الستة عشر للنهائيات.
وتساعد هذه البطولة عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء أفريقيا على مشاهدة أبرز نجوم القارة وهم يلعبون ضمن منتخبات بلادهم بالإضافة إلى الاستمتاع بمهاراتهم الرائعة التي صقلت من خلال احتراف معظمهم في الأندية الأوروبية.
ونجحت هذه البطولة في التغلب على عوائق اللغة والدين والمسافة والتقريب بين الشعوب الأفريقية كما نجحت في الكشف عن العديد من المواهب والمهارات من كل أنحاء القارة السمراء.
وبالنظر إلى تاريخ وإحصائيات البطولة عبر تاريخها الممتد لستة عقود، نستنتج أنها لم تتوقف عند حد وإنما كانت ولا تزال نموذجا رائعا للتطور في عالم كرة القدم كما تمثل معرضا لأبرز النجوم والمنتخبات الذين تركوا أثرا واضحا في تاريخ البطولة.
ومرت بطولات كأس الأمم الأفريقية بعدد من المحطات الرئيسية على مدار ستة عقود وهذه المحطات هي:
- بداية هادئة ونجاح مصري
في العاشر من فبراير 1957، كانت ضربة البداية حيث افتتح رئيس وزراء السودان السابق سيد إسماعيل الأزهري أول بطولة أفريقية للمنتخبات في حضور أكثر من 30 ألف متفرج بالإستاد.
وأدار المباراة الافتتاحية في البطولة، التي شاركت فيها منتخبات مصر وإثيوبيا والسودان، الحكم الإثيوبي جيبيهو دوبي وفازت فيها مصر على السودان 2 / 1، وسجل هدفي المنتخب المصري رأفت عطية ومحمد دياب العطار (الديبة) في حين سجل صديق منزول هدف السودان الوحيد.
وأقيمت المباراة النهائية في 15 من الشهر نفسه وأدارها الحكم السوداني يوسف محمد وفازت فيها مصر على إثيوبيا بأربعة أهداف سجلها الديبة، وسلم المصري عبد العزيز عبد الله سالم الكأس التي حملت اسمه إلى قائد المنتخب المصري رأفت عطية ليتوج المنتخب المصري بلقب البطولة الأولى.
وكان تنظيم البطولة الثانية من نصيب مصر مقر الاتحاد الأفريقي وجرت فعالياتها من 22 إلى 29 مايو بإستاد النادي الأهلي في القاهرة بمشاركة نفس المنتخبات الثلاثة.
وافتتح المنتخب المصري رحلة الدفاع عن لقبه بفوز ساحق على إثيوبيا بأربعة أهداف سجل منها الراحل محمود الجوهري ثلاثة أهداف (هاتريك) ثم ميمي الشربيني الهدف الرابع في حين فازت مصر في النهائي على السودان بهدفين سجلهما عصام بهيج مقابل هدف لصديق منزول أيضا ليتوج المنتخب المصري باللقب الثاني له.
وأقيمت البطولة الثالثة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة أربعة منتخبات هي إثيوبيا ومصر وتونس وأوغندا، وفازت إثيوبيا باللقب بعد أن هزمت مصر 4 / 2 في مباراة مثيرة تطلبت وقتا إضافيا، وسلم الإمبراطور هايلي سيلاسي الكأس إلى قائد الفريق الإثيوبي لوتشيانو فاسالو.
- هيمنة غانية ولقب سوداني
اختيرت غانا لتنظيم البطولة الرابعة في عام 1963، ووصلت ستة منتخبات للبطولة بعد التصفيات وهي تونس ونيجيريا والسودان ومصر وغانا وإثيوبيا.
وفي النهائي الذي أقيم في أكرا، تغلبت غانا بقيادة مدربها الأسطوري جيامفي على إثيوبيا 3 / صفر وفازت بالكأس للمرة الأولى. وفاز المصري حسن الشاذلي بلقب هداف البطولة برصيد ستة أهداف.
وفي البطولة الخامسة عام 1965 بتونس، نجحت غانا في الدفاع عن لقبها بفوزها 3 / 1 على منتخب الدولة المضيفة بعد وقت إضافي للمباراة وضم الفريق الفائز لاعبين اثنين فقط ممن فازوا في مسابقة عام .1963
وتساوى في صدارة هدافي البطولة كل من كوفي وأشيم بونج من منتخب غانا ومانجل من كوت ديفوار ولكل منهم ثلاثة أهداف.
وفي عام 1968، أقيمت البطولة السادسة بإثيوبيا وارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات. ووصلت زائير أو الكونغو كينشاسا (الكونغو الديمقراطية حاليا) للمباراة النهائية أمام غانا حيث أحرز اللاعب بيير كالالا هدف المباراة الوحيد.
وأحرز الإيفواري لوران بوكو ستة أهداف أي أقل بهدفين عن البطولة التالية ليصبح صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها لاعب في تاريخ البطولة.
وفي عام 1970، استضافت السودان البطولة السابعة ووصلت غانا للمباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي ولكنها خسرت أمام السودان التي أحرزت الكأس الوحيدة في تاريخها.
ونال الإيفواري بوكو للمرة الثانية على التوالي لقب هداف البطولة برصيد ثمانية أهداف.
- وسط أفريقيا يترك بصمته
في عام 1972، أقيمت البطولة الثامنة بالكاميرون ووصل أصحاب الأرض للمربع الذهبي ولكن رغم كل التوقعات كانت المفاجأة هي هزيمة الكاميرون أمام الكونغو برازافيل التي فازت باللقب بعد التغلب أيضا على مالي 3 / 2 في النهائي. وفاز المالي ساليف كيتا بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف.
أما بطولة 1974 فأقيمت في مصر وفازت بها زائير وسجل فيها لاعب زائير بيير نداي تسعة أهداف ليتوج هدافا للبطولة ويقود منتخب بلاده إلى الفوز باللقب.
ولأول مرة في تاريخ المسابقة أعيدت المباراة النهائية نظرا للتعادل 2 / 2 في المباراة الأولى ثم انتهت المباراة الثانية بفوز زائير على زامبيا 2 / صفر وأحرز نداى الهدفين ليساعد الفريق على الفوز باللقب وعاد الفريق إلى زائير على متن طائرة موبوتو سيسي سيكو رئيس زائير.
أما في عام 1976، أقيمت البطولة العاشرة في إثيوبيا، وكانت المرة الأولى التي تقام فيها المنافسات بنظام المجموعات ثم الدور النهائي الذي انتهى باحتلال المغرب المركز الأول والتتويج باللقب. وفاز الغيني نيوجيليا بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.
وفي عام 1978، أقيمت البطولة الحادية عشرة في غانا وفاز أصحاب الأرض (النجوم السوداء) على أوغندا في النهائي 2 / صفر لتكون بذلك أول دولة تفوز باللقب ثلاث مرات وتحتفظ بالكأس للأبد وحصل الأوغندي أموندا على لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف أيضا.
- بداية حقيقية للعمالقة
أقيمت بطولة عام 1980 في نيجيريا وأحرز نسور نيجيريا اللقب الأول لهم في تاريخ كأس الأمم الأفريقية بقيادة الهداف الكبير سايجون أوديجبامى حيث تغلب الفريق النيجيري على الجزائر /3صفر في المباراة النهائية.
وتصدر أوديجامبي والعبيدى نجم المنتخب المغربي قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما.
وفي 1982 أقيمت البطولة على ملاعب ذات نجيل اصطناعي بليبيا واستفاد أصحاب الأرض من ذلك فصعدوا للمباراة النهائية ولكنهم خسروا 6 / 7 بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1 / 1 في الوقت الأصلي أمام غانا التي أحرزت اللقب للمرة الرابعة وهي المرة الثالثة بقيادة المدرب جيامفي.
وفاز الغاني جورج الحسن بلقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف في حين احتل الليبي على البشاري المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف واختير فوزي العيساوي نجم المنتخب الليبي كأفضل لاعب في البطولة. وأقيمت البطولة التالية في كوت ديفوار عام 1984 وخرجت غانا مبكرا من الدور الأول للبطولة فيما فازت الكاميرون باللقب للمرة الأولى في تاريخ الأسود بعد التغلب على نيجيريا 2 / صفر في المباراة النهائية. ونال المصري طاهر أبو زيد لقب الهداف برصيد أربعة أهداف.
وشهدت مصر إقامة البطولة للمرة الثالثة على أرضها عام 1986 وتخلص المنتخب المصري من آثار هزيمته في المباراة الافتتاحية أمام السنغال صفر / 1 ووصل للمباراة النهائية ليتوج باللقب بعد مباراة رائعة أمام الكاميرون في النهائي نجح خلالها في الفوز 5 / 4 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليستعيد المنتخب المصري اللقب بعد غياب دام 27 عاما.
ونال الكاميروني روجيه ميلا لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف فيما كان الراحل ثابت البطل حارس مرمى المنتخب المصري هو أبرز نجوم هذه البطولة لأنه كان أحد العوامل الرئيسية في فوز الفريق باللقب للمرة الثالثة في تاريخ الفراعنة.
وفي عام 1988، استضافت المغرب البطولة ونجح منتخبها في الوصول للدور قبل النهائي مثل الجزائر ولكن الفريقين العربيين خسرا أمام الكاميرون ونيجيريا.
وفاز المنتخب الكاميروني باللقب للمرة الثانية في تاريخه بالتغلب على نظيره النيجيري 1 / صفر في النهائي.
واقتسم صدارة قائمة الهدافين الكاميروني ميلا والجزائري الأخضر بلومي والمصري جمال عبد الحميد والإيفواري عبد الله تراوري والنيجيري كوارجي برصيد هدفين لكل منهم.
وفي 1990، نظمت الجزائر البطولة واستغلت عامل الأرض للفوز باللقب الوحيد في تاريخها بالتغلب على نيجيريا 1 / صفر في المباراة النهائية. وفاز الجزائري جمال مناد بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.
- لقب للأفيال ومشاركة أولى للأولاد
أما بطولة عام 1992 فأقيمت في السنغال بمشاركة 12 منتخبا للمرة الأولى واستطاع منتخب أفيال كوت ديفوار الفوز باللقب الأول في تاريخهم بالتغلب على غانا في النهائي 11 / 10 بضربات الجزاء الترجيحية بعد مباراة ساخنة انتهت بالتعادل السلبي وفاز النيجيري رشيدي ياكيني بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.
وفي 1994، أقيمت البطولة بتونس ولكن أصحاب الأرض خرجوا مبكرا من الدور الأول للبطولة وكانت زامبيا هي مفاجأة البطولة حيث وصلت للنهائي رغم أنها شاركت بفريق معظمه من اللاعبين الجدد بعد تحطم طائرة المنتخب الأول للفريق قبلها بفترة قصيرة ومقتل معظم أفراد الفريق الأساسي.
ولكنها خسرت في المباراة النهائية 1 / 2 أمام نسور نيجيريا. وفاز ياكيني بلقب الهداف للمرة الثانية على التوالي ولكن برصيد خمسة أهداف.
ومع عودة جنوب أفريقيا للساحة الدولية بعد عشرات السنين من العزلة بسبب سياسة الفصل العنصري، استضافت بطولة عام 1996 بمشاركة 16 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي شهدت انسحاب نيجيريا لأسباب سياسية ليتقلص عدد المشاركين إلى 15 منتخبا.
وفازت جنوب أفريقيا بلقبها الأول بالتغلب على تونس في المباراة النهائية 2 / صفر. وفاز الزامبي كالوشا بواليا بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف.
وجرت البطولة التالية في بوركينا فاسو عام 1998 وكانت مصر على موعد مع التتويج بالكأس الرابعة لها ولم يستطع أي من حسام حسن والجنوب أفريقي بينديكت ماكارثى إحراز أي أهداف في المباراة النهائية بين منتخبي البلدين بعد أن وصل رصيد كل منهما إلى سبعة أهداف ليقتسما لقب الهداف.
وفازت مصر في المباراة النهائية على جنوب أفريقيا 2 / صفر وأصبح الراحل محمود الجوهري أول من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب.
- الأسود تستيقظ وثلاثية الفراعنة
مع عودة نيجيريا للمشاركات الأفريقية، استضافت البطولة بالتنظيم المشترك مع غانا عام 2000 وفازت الكاميرون باللقب الأول لها في الألفية الجديدة بالتغلب على نيجيريا بضربات الترجيح 4 / 3 في المباراة النهائية اثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2 / 2.
وفاز الجنوب أفريقي شون بارتليت بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف أيضا.
وفي عام 2002، استضافت مالي البطولة واحتفظت الكاميرون بلقبها ليكون الرابع لها في تاريخ البطولة وذلك بالتغلب على السنغال في النهائي بضربات الجزاء الترجيحية 3 / 2 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
وتساوى كل من الكاميرونيين باتريك مبوما وسالومون أولمبي والنيجيري جوليوس أجاهاوا في صدارة قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.
أما البطولة الرابعة والعشرين فأقيمت في تونس عام 2004 ونجح نسور قرطاج في الفوز باللقب على أرضهم ليكون الأول في تاريخهم اثر تغلبهم على المغرب 2 / 1 في النهائي.
وتقاسم لقب الهداف كل من النيجيري أوجستين أوكوشا والمغربي عمر المختاري والتونسي سيلفا دوس سانتوس والكاميروني باتريك مبوما والمالي فريدريك كانوتيه.
واستحوذت البطولة الخامسة والعشرون التي أقيمت في مصر عام 2006 على اهتمام كبير لأنها أعادت النهائيات إلى أحضان وادي النيل بعد غياب دام 20 عاما منذ أقيمت بطولة عام 1986 في مصر أيضا.
وعادت البطولة إلى أحضان مصر مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) وقبل عام واحد من الاحتفال باليوبيل الذهبي للبطولة.
ونجح المنتخب المصري في استغلال عاملي الأرض والجمهور ليتوج باللقب الغالي للمرة الخامسة في تاريخه وينفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب التي يحرزها أي منتخب في تاريخ هذه البطولة.
ولم يكن مشوار المنتخب المصري سهلا في البطولة لكنه نجح في النهاية في حسم اللقب بالتغلب على نظيره الإيفواري بضربات الجزاء الترجيحية 4 / 2 في النهائي بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
ورغم خروج المنتخب الكاميروني مبكرا من البطولة بالهزيمة أمام كوت ديفوار 11 / 12 بضربات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقت الأصلي و1 / 1 في الوقت الإضافي توج الكاميروني صامويل إيتو بلقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف.
واستضافت غانا البطولة السادسة والعشرين في مطلع عام 2008 لتكون المرة الرابعة التي تستضيف فيها البطولة على مدار تاريخها والمرة الثانية في غضون ثماني سنوات فقط حيث استضافت بطولة عام 2000 بالتنظيم المشترك مع نيجيريا.
وسعى منتخب غانا المعروف بلقب "النجوم السوداء" إلى إحراز اللقب الذي غاب عن الفريق منذ عام 1982 والذي أحرز خلاله الفريق اللقب للمرة الرابعة ليكون أول فريق يفوز بهذا العدد من ألقاب البطولة قبل أن يعادله المنتخبان المصري والكاميروني.
ولكن المنتخب المصري الذي انفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب عندما توج به في بطولة عام 2006 كان عند حسن ظن جماهيره ونجح في الدفاع عن لقبه بجدارة بعدما أبهر جميع المتابعين للبطولة بعروضه الرائعة.
واستهل أحفاد الفراعنة مسيرتهم في البطولة بفوز كبير 4 / 2 على أسود الكاميرون ثم أكملوا مشوارهم بنجاح وخطفوا الأضواء من الجميع عندما تغلبوا على أفيال كوت ديفوار 4 / 1 في قبل النهائي ثم اختتموا مسيرتهم بالفوز مجددا على الكاميرون 1 / صفر في النهائي رغم وفرة النجوم المحترفين بأكبر الأندية الأوروبية في صفوف منتخبي كوت ديفوار والكاميرون.
ورغم وجود هؤلاء النجوم ومنهم الإيفواري ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي والكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة الأسباني في ذلك الوقت والغاني مايكل إيسيان لاعب خط وسط تشيلسي، خطف اللاعب المصري حسني عبد ربه لقب أفضل لاعب في البطولة.
واعتلى إيتو قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف وذلك للبطولة الثانية على التوالي.
وبعدها بعامين، انضمت أنجولا إلى سجل الدول المضيفة للبطولة باستضافة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين في مطلع عام 2010، وحاول منتخبها المنافسة بقوة في هذه البطولة بقيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي حقق قبلها العديد من الإنجازات التاريخية مع الأهلي المصري.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث خرج المنتخب الأنجولي صفر اليدين من دور الثمانية بالهزيمة أمام نظيره الغاني الذي شق بعد ذلك طريقه بنجاح إلى النهائي رغم عنصر الشباب الغالب على صفوف الفريق.
وفي المقابل، نجح أحفاد الفراعنة مجددا في تعويض إخفاقهم في تصفيات كأس العالم 2010 من خلال التتويج بلقب البطولة مثلما فعلوا في بطولة 2006 بعد الإخفاق في بلوغ نهائيات المونديال.
وبدأ المنتخب المصري رحلة الدفاع عن لقبه بفوز ثمين على نظيره النيجيري 3 / 1 في لقاء قمة مبكر قبل الفوز على موزمبيق 2 / صفر وعلى بنين بالنتيجة نفسها.
وواصل أبناء النيل تألقهم في الأدوار التالية ففازوا على أسود الكاميرون 3 / 1 في الوقت الإضافي لمباراتهما بدور الثمانية والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 1 / 1 ثم على الجزائر 4 / صفر في مباراة ثأرية بعد الخروج أمام الجزائر من تصفيات مونديال 2010.
واستغل المصريون خبرتهم الكبيرة في التغلب على المنتخب الغاني الشاب في المباراة النهائية بهدف نظيف سجله محمد ناجي جدو الذي لقب بالبديل السوبر كما انفرد بصدارة قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف فيما فاز زميله المخضرم أحمد حسن قائد الفريق بلقب أفضل لاعب في البطولة.
- غياب الأبطال وبصمة للنسور والأفيال
استضافت غينيا الاستوائية والجابون البطولة الثامنة والعشرين في مطلع عام 2012 بالتنظيم المشترك فيما بينهما في غياب منتخبي مصر والكاميرون اللذين سقطا في التصفيات.
ونجح أصحاب الأرض في عبور الدور الأول ولكنهما خرجا من دور الثمانية لفارق الخبرة فيما وصلت منتخبات زامبيا وغانا وكوت ديفوار ومالي إلى المربع الذهبي.
وفجر المنتخب الزامبي المفاجأة ببلوغ المباراة النهائية على حساب نجوم غانا فيما تغلب أفيال كوت ديفوار على مالي بنفس النتيجة 1 / صفر.
وفي المباراة النهائية، كان لاعبو زامبيا على موعد مع التتويج الأفريقي الأول لهم بالفوز على الأفيال بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي بينهما على مدار الوقتين الأصلي والإضافي.
وخاض المنتخب الزامبي جميع مبارياته الخمس في الدور الأول ودوري الثمانية وقبل النهائي بغينيا الاستوائية ولكنه انتقل بعد ذلك إلى الجابون ليخوض المباراة النهائية في العاصمة ليبرفيل.
ومع وصول الفريق إلى ليبرفيل ، حرص لاعبوه على إحياء ذكرى الضحايا في نفس الموقع الذي شهد كارثة عام 1993 والتي أودت بحياة 30 شخصا من بينهم 18 من لاعبي المنتخب الزامبي.
وتحطمت الطائرة التي كانت تقل المنتخب الزامبي بالقرب من شواطئ ليبرفيل حيث كانت في طريقها إلى السنغال لخوض مباراة مع المنتخب السنغالي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم .1994
وبعد تزود الطائرة بالوقود من ليبرفيل، تحطمت على بعد 500 متر فحسب من شاطئ ليبرفيل.. ولذلك، حرص لاعبو المنتخب الزامبي والطاقم التدريبي للفريق على الاتجاه إلى شاطئ "صن ست" بإحدى ضواحي ليبرفيل القريبة من موقع الحادث.
وعمد أعضاء الفريق بقيادة اللاعب كريستوفر كاتونجو قائد الفريق وكالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي للعبة إلى إلقاء الزهور في المياه باتجاه موقع الحادث قبل أن يتوج الفريق باللقب الأفريقي بعد ذلك بيومين ليهدي اللقب إلى أرواح ضحايا الكارثة.
وعادت البطولة الأفريقية في 2013 إلى جنوب أفريقيا التي استضافت البطولة عام 1996 وكان أملها هو استغلال الاستضافة الثانية لها للتتويج باللقب الأفريقي الثاني خاصة في ظل غياب قوى كبيرة مثل مصر والكاميرون وتراجع مستوى قوى أخرى.
وتأهل الفريق بجدارة إلى الدور الثاني بعدما تصدر المجموعة الأولى بفارق الأهداف أمام منتخب الرأس الأخضر الحصان الأسود لتلك لنسخة من البطولة.
وعلى عكس الترشيحات التي سبقت منتخبات الجزائر والمغرب وتونس إلى هذه النسخة، خرجت جميعها من الدور الأول لتخلو فعاليات دور الثمانية من أي منتخبات عربية. كما خرج المنتخب الزامبي حامل اللقب وقتها من الدور الأول بعد ثلاثة تعادلات متتالية في مجموعته.
وودع أصحاب الأرض البطولة من الدور الثاني بالهزيمة أمام مالي بركلات الترجيح وأطاح المنتخب النيجيري بنظيره الإيفواري قبل أن يستكمل مسيرته في البطولة إلى النهائي على حساب مالي.
وفي المقابل، واصل المنتخب البوركيني مغامرته وأطاح بالمنتخب الغاني من المربع الذهبي بركلات الترجيح قبل أن يخسر في النهائي أمام نظيره النيجيري الذي توج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
واقتسم مهاجمه إيمانويل إيمينيكي مع الغاني مبارك واكاسو صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف لكل منهما.
وفي 2015، عادت البطولة إلى غينيا الاستوائية بعد ثلاث سنوات من استضافتها بالتنظيم المشترك مع الجابون.. وغاب المنتخبان المصري والنيجيري حامل اللقب عن هذه النسخة لتسنح الفرصة لمنتخبات أخرى للفوز باللقب.
ومع غياب الفريقين عن البطولة، بدا المنتخب الجزائري مرشحا بقوة للفوز بلقب هذه النسخة التي أقيمت بعد شهور قليلة من مشاركته في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي شهدت صولات وجولات رائعة لمحاربي الصحراء الذين تأهلوا للدور الثاني (دور الستة عشر) في المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.
ولكن المنتخب الجزائري (الخضر) وقع في مواجهة صعبة مع مرشح آخر للقب هو المنتخب الإيفواري في الدور الثاني للبطولة الأفريقية بغينيا الاستوائية، وكانت النتيجة لصالح أفيال كوت ديفوار 3 / 1 ليكمل منتخب الأفيال مسيرته في البطولة حتى توج في النهاية بلقبه الأفريقي الثاني بعد التغلب في النهائي على منتخب غانا بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي بينهما في الوقتين الأصلي والإضافي.
واستغل منتخب غينيا الاستوائية إقامة البطولة في بلاده وبعض الأخطاء التحكيمية خاصة في مباراته أمام منتخب تونس في دور الثمانية للبطولة ليصل إلى المربع الذهبي وينهي مسيرته في هذه النسخة باحتلال المركز الرابع.
وفاز الغاني كريستيان أتسو بلقب أفضل لاعب في هذه النسخة فيما تقاسم التونسي أحمد العكايشي والغاني أندري آيو مع ثلاثة لاعبين آخرين صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.