قال الدكتور كمال زاخر أحد قيادات ائتلاف أقباط مصر، إن التعريف الحقيقي للدولة المدنية هي عكس الدول العسكرية أو الدينية، مضيفاً أن الإسلام ليس به دولة دينية ولكن حكم سياسي ظهر في الدولة الأموية والعباسية والعثمانية. وأكد زاخر أن الدول الوحيدة التي يطلق عليها دولة دينية هي دولة الكيان الصهيوني ومن يريد أن يجعل من مصر دولة دينية فإنه يقدم علي انتحار سياسي لأنها لم تكن دولة دينية ولا يوجد بها مقومات الدولة الدينية. وأوضح أن ثورة 25 يناير تمت سرقتها وأن الربيع العربي تحول لمؤامرة صهيونية امريكية وهو محاولة لإعطاء إسرائيل شرعية الوجود بخلق كيانات دينية كما الوضع في إسرائيل.. قائلا :ليس كل ما يلمع ذهبا وعلينا أن ننتبه أن القادم ربما يكون أسوأ. وأكد زاخر أن المصريين يمتلكون المقاومة في بقاء مصر دولة مدنية وعدم تحولها إلي دولة دينية، موضحاً أن حكم الإسلاميين لمصر سيواجه المواطنين بحقيقة التيارات الإسلامية وفشلهم في حل مشاكل المجتمع من رغيف خبز وبنزين وسولار ودواء ومياه شرب وأسعار وغيرها من المشاكل اليومية التي يواجها الشعب. وأضاف أنه عندما يكتشف التيار الإسلامي أنه لا يستطيع تحمل المسئولية بمفرده فإنه سوف يضطر لفتح المجال للتيار الوطني لحمل المسئولية معه.