البرلمان متفائل ب«الاستزراع السمكى».. نواب: المشروع يبشر بعوائد اقتصادية.. ويعوض ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن.. ودعوات لمواجهة التعدى على المزارع بالمحافظات

* نائب: مشروعات الاستزراع السمكي ببورسعيد تعزز من حجم الصادرات المصرية للخارج
* عضو زراعة البرلمان: الاستزراع السمكي يحقق أمنا غذائيا وعوائد اقتصادية
* عضو زراعة البرلمان يطالب بالتوجه للمحافظات الحدودية فى «الاستزراع السمكى»
* عضو زراعة البرلمان: مشروع الاستزراع السمكي فى وقته.. وأطالب بحماية أصحاب المزراع من البلطجة
بدأت مشاريع إقليم قناة السويس تأتى بثمارها، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكى لهيئة قناة السويس، لتعزيز إنتاج من الثروة السمكية على أرض مصر ، وهو المشروع الذى يغطى عجزا سنويا فى الأسماك يصل ل 700 ألف طن.
من جانبهم، رحب نواب البرلمان بهذا المشروع، مؤكدين أن مصر يجب أن تكون دولة مصدرة للأسماك، خاصة مع طول سواحلها، مطالبين فى الوقت ذاته بأن تلتفت الحكومة لمزيد من المشروعات من هذه النوعية فى إطار توفير فرص العمل، والعوائد الاقتصادية.
من جانبه، قال النائب رائف تمراز، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن تحركات الرئيس في المشاريع القومية، وعلى رأسها مشروع الاستزراع السمكي بمحافظة الإسماعيلية يوفر الآلاف من فرص العمل للشباب، ويأتى فى إطار وعود الرئيس بأن يكون 2016 هو عامهم.
وأضاف "تمراز"، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي سواء على جانب الأمن الغذائي؛ في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن، أو من جهة العوائد الاقتصادية.
وتابع: "المشاريع المتعلقة بإقليم قناة السويس هي بمثابة غزو للإرهاب".
وهاجم النائب، الحكومة المصرية، واصفًا إياها بالنائمة، مؤكدًا ضرورة رحيلها بعدما فشلت فى كثير من الملفات.
وقال النائب برديس عمران، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن مشروع الاستزراع السمكى الذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاحه اليوم، مهم للغاية لتعويض نقص احتياجاتنا من الثروة السمكية.
وطالب عمران، فى تصريحات ل"صدى البلد"، بالمزيد من المشاريع المماثلة، خاصة فى المحافظات الحدودية، مؤكدا أنه من الضروري توسيع الرؤية ليشمل تطوير الثروة السمكية جميع المحافظات.
وحول الاعتداءات التى تتعرض لها البحيرات السمكية، قال عمران إن البرلمان يناقش مواجهة التعديات باتخاذ ما يلزم من تشريعات، مضيفا: "نواجه أزمة ضمير.. والحل فى العقوبات الرادعة".
فيما أكد النائب محمود هيبة، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع الاستزراع السمكى فى محافظة الإسماعيلية يأتى فى توقيته تماما.
وقال هيبة، فى تصريحات ل "صدى البلد": "مصر لديها أطول سواحل فى العالم وإمكانيات مائية كبيرة غير مستخدمة، ونحن يجب أن نكون دولة مصدره للأسماك بجميع أنواعها".
وأضاف أنه يعتبر هذا المشروع بداية الاهتمام بتنمية الثروة السمكية فى مصر، شير إلى أن "هذا المجال مهمل، وهناك مساحات كثيرة شاسعة فى جميع المحافظات مهملة وغير مستغلة الاستغلال الأمثل".
وشدد النائب على ضرورة توسيع دور هيئة الثروة السمكية، فى الاهتمام ب"الزريعة" ورعايتها وتحفيز أصحاب المزراع وحمايتهم من البلطجة، من خلال توفير الأعلاف والمستلزمات الخاصة بالمزارع.
وتابع: "الخطوة المقبلة التى يجب على الدولة الاهتمام بها هى العمل على تطوير بحيرات مثل المنزلة والبرلس وإدكو والاهتمام بها"، وأكد أن بحيرة المنزلة عليها تعديات هائلة، وهناك عمليات ردم تتعرض لها مزارع كثيرة.
فيما ثمَّن النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، تحركات الرئيس المكوكية لتعزيز حجم المشروعات القومية الكبرى التي تهدف للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة واستقرار الأوضاع الاقتصادية التي تتعرض لفترات صعبة وتوفير الكثير من فرص العمل أمام الشباب.
وقال رشاد، في بيان له، إن افتتاح الرئيس للمرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكى لهيئة قناة السويس، إنجاز جديد يضاف لملف إنجازات المشروعات القومية التي استطاعت الدولة أن تنجزها في أوقات قياسية للغاية على الرغم مما تتعرض له من تحديات على جميع المستويات الداخلية والخارجية.
وأضاف رئيس مستقبل وطن، أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير فى زيادة إنتاج مصر من الثروة السمكية ويخلق اكتفاءً ذاتيا ويعزز من حجم صادراتها للأسواق الخارجية، لافتًا إلى أن كوبرى النصر العائم ببورسعيد الذي افتتحه الرئيس اليوم أيضًا يمثل طفرة تنموية كبرى تخدم أهالى بورسعيد ومشروعات تنمية قناة السويس دون التأثير على حركة الملاحة.
وأوضح البيان، أن إنجازات الرئيس واضحة وضوح الشمس ولا ينكرها إلا أصحاب النفوس المريضة والأهواء الخبيثة، مشيرًا إلى أن اختيار الرئيس للطرق الصعبة للمرور بالأزمات على عكس سابقيه، يعكس مدى حرصه على مصلحة ومقدرات الوطن، ويؤكد أيضًا ثقته في تفهم الشعب المصري لحقيقة الأوضاع وصدق نواياه لرفعة الوطن وأهله.