زادت حدة الاحتقان بمدينة بورفؤاد بسبب اسطوانات البوتاجاز والتى انعدمت الرقابة التموينية وجعلت الاهالى عرضة لاستغلال الباعة الجائلين . وفي أحد المستودعات تعمد صاحب المستودع رفع الغطاء الدال على ان الانبوبة ممتلئة من عدمه واخبر الجميع بأن الانابيب فارغة ، ثم يسلمها للبوابين و الموزعين من الجائلين لبيعها بسعر مغال فيه يصل الى 30 و 35 جنيها للانبوبة . ومن ناحيته ، لم ينف مسعد الامير مسئول الرقابة التموينية ببورفؤاد وجود خلل فى الامر موضحا ان المكتب يضم 13 مفتشا منهم 4 سيدات و 4 محالين على المعاش خلال ايام والباقى لايستطيع الجرى وراء السيارات ، معترفا بأنه يقوم بوضع انابيب على سيارات ربع نقل للتجول بالمدينة دون وجود رقابة من المباحث او التموين . وأكد ان مفتشى التموين يخشون التعامل مع فئة البوابين و الباعة الجائلين كى لايتعرضوا للمهانة و التعدى .