اتهم أهالى بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، الأجهزة التموينية والرقابية بالتقاعس لافتقادها متابعة الأسواق التى جعلت السماسرة والبوابين يحتكرون توزيع أنابيب البوتاجاز ويتلاعبون بأسعارها، حيث تراوح ثمنها ما بين 12 و15جنيها. ورغم حالة الغضب التى انتابت أهالى بور فؤاد وحى العرب، وتأكيد بعضهم أن سبب اشتعال الأزمة هو غلق مستودعات أسطوانات البوتاجاز فى بور فؤاد، إلا أن المهندس غريب عنبر وكيل وزارة تموين بورسعيد نفى اتهامات السكان، مشيرا إلى أن رجال التموين حرروا أكثر من 300 محضر متنوع خاصة بقضايا استيلاء على الحصص التموينية بدون وجه حق. أضاف عنبر أنه شكل إدارة للأزمات من مختلف إدارات المديرية بناء على توجيهات المحافظ، لإحكام الرقابة بالأسواق والمستودعات التى تم إغلاق مستودع واحد منها فقط نظرا لوقوعه بمنطقة سكنية، لافتا إلى أن نصيب بورسعيد من حصة البوتاجاز 75 ألف أنبوبة شهريا، ويتم توزيع 3 آلاف أسطوانة ببورفؤاد للمنازل و400 أسطوانة من الحجم الكبير للمطاعم وغيرها من المقاهى والكافيتريات يوميا.