نظم أمس الأحد اتحاد كتاب وسط الدلتا بالتعاون مع ساقية الدلتا مؤتمره الثالث بمقر الساقية بمدينة طنطا بعنوان "الأدب والثورة". واحتوى المؤتمر على حلقات نقاشية وأمسيات غنائية وأدبية، وناقشت الجلسة الأولى الأدب والثورة مع التركيز على الروايات الأدبية التي ظهرت منذ اندلاع الثورة وحتى الآن. الجلسة الأولى أدارها محمد عزيز ومعه دكتور حامد أبو أحمد والأستاذ محمد حمزة العزونى ودكتور محمد زيدان حول الأدب والثورة. وأكد العزونى إننا لا نقيم هذا المؤتمر فقط من أجل توضيح الدور الهام الذى قام به الأدباء في هذه الثورة العظيمة "25 يناير " وإنما لنذكر أيضا أن طريق الثورة مازال طويلا ومليئا بالصعاب واضح " الزونى " أن الأدباء انقسموا لفريقين فريق يعمل فى خدمة نظام دكتاتوري كدكتور جابر عصفور والكاتب صلاح عيسى وفريقا مع الثورة مثل "جابر سركيس وعلاء الاسوانى ونوارة نجم " وأضاف دكتور مصطفى عكر رئيس ساقية الدلتا وأمين عام المؤتمر "في الفترة الماضية رأيت أدبا يرصد بسطحية حال الثورة المصرية تاركا الشارع مغيبا لا يعي الحال بالرغم من ازدياد كتلة الجمهور الذى أصبح يلتهم الأدب بعد الثورة".