أكد اللواء محمد أبو بكر حامد، قائد طائرات الرئاسة الأسبق، أن إعلان لجنة التحقيق في سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس إلى القاهرة 19 مايو الماضي، بمياه المتوسط، يؤكد أن الطيران المصري بخير، مشيرًا إلى أنه عقب هذا التقرير يجب على أسر الضحايا رفع قضايا على العاملين بمطار شارل ديغول وذلك للتحقيق ومعرفة كيف صعدت المتفجرات على متن الطائرة المصرية، بجانب شركة "مصر للطيران"، وذلك لتضررها وخسارتها تلك الطائرة. وأوضح "أبو بكر" في تصريح ل"صدى البلد" أن العاملين بمطار شارل ديغول هم من أتاحوا فرصة وصول المتفجرات للطائرة المنكوبة، مشيرًا إلى أن عمال الشحن بمطار شارل ديغول يحملون جنسيات عربية مختلفة ليس منهم الفرنسية، فضلًا على سوابق هذا المطار في الاختراقات الأمنية الذي شهدها المطار، مشيرا إلى أن نتائج هذا التقرير لا يدفع شركة مصر للطيران إلى تعليق رحلاتها إلى فرنسا. وشدد على ضرورة توحد أهالي الضحايا في رفع تلك القضية على مطار شارل ديغول، وشركة مصر للطيران وتوكيل محامي فرنسي في هذه القضية، لدرايته بقوانين الدولة الفرنسية في هذه الحوادث. يذكر أن لجنة التحقيق فى سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من باريس إلى القاهرة 19 مايو الماضي بمياه المتوسط، أعلنت اليوم العثور على مواد متفجرة على أشلاء ضحايا الطائرة وتم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق في الشق الجنائي. جاء ذلك فى تقرير اللجنة رقم 26 الصادر عن لجنة التحقيق فى حادث طائرة مصر للطيران رحلة رقم 804 فوق مياه البحر الأبيض المتوسط 19 مايو الماضي. وذكر التقرير، أنه ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعي بجمهورية مصر العربية بشأن جثامين ضحايا الطائرة وقد تضمَّنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفاة البشرية الخاصة بضحايا الحادث.