بعد الحادث الجلل الذي تعرض له الوطن، جراء تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأسفر عن استشهاد 25 قتيلا، وإصابة 70 آخرين، انتفضت القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث خيم الحزن على المصريين، وأثار العديد من ردود الفعل الساخطة، مطالبين باجتثاث جذور الإرهاب الأسود، وسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث. "صدى البلد" استطلع آراء الشارع الغاضب بعد حادث التفجير الذي أثار غضب وحفيظة المصريين، كما أكد إصرارهم على مواجهة التحديات التي تواجههم وفي مقدمتها الإرهاب. في البداية تقول أمينة محمد: "حرام اللي بيحصل في مصر ده"، مشيرة إلى أن تفجير الكنيسة شيء مدبر من الجماعات الإرهابية المتطرفة وتتزعمها جماعة الإخوان المسلمين، واصفة هذه الجماعة ب"الثعبان الأقرع الذي يهدد أمن مصر"، مؤكدة أنها قضت بالأمس ليلة حزينة إثر مشاهدتها جثث الشهداء وحزن ذويهم على فقدانهم. ومن جانبه قال أحمد محروس: "مصر تتعرض مؤخرًا للعديد من المؤامرات الإرهابية ومنها تفجير أمام مسجد السلام بالهرم، واستشهاد جنود الأمن الأبرياء، وبالأمس نستيقظ على انفجار كنيسة واستشهاد 25 قبطيا، كانوا يؤدون صلواتهم بسلام وأمان"، مؤكدًا أن تلك الانفجارات الإرهابية جاءت للرد على الحكم بإعدام الإرهابي عادل حبارة، مؤكدًا أن سرعة الكشف عن مرتكبي الحادث هو أبلغ رد على ذلك الإرهاب الأسود. وتابع أنور محسن قائلا "ذنبهم إيه يموتوا وهما بيصلوا"، مؤكدا أن وحدتنا الوطنية خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه من قريب أو بعيد، مطالبًا بتكثيف الحملات الأمنية لدور العبادة تجنبا لتلك الانفجارات الإرهابية الداخلية والخارجية التي تحيط بمصر، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يثق بقضائه النزيه وسرعة كشفه عن مرتكبي الحادث بأسرع وقت.