سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: الملك سلمان في زيارة رسمية إلى الإمارات.. وصول مساعدات المملكة إلى اللاجئين في لبنان.. تمديد العقوبات ضد إيران.. ومقبرة جماعية ل«عسكريين» في الأنبار
* "البلاد": رسوب 80% من مديري المراكز الطبية في السعودية في اختبارات وزارة الصحة * "اليوم": تخصيص ال100 مليار ريال لتنويع المحفظة الاستثمارية بالمملكة يخلق فرص نمو جديدة ويقلل المخاطر * "الشرق الأوسط": الشيوخ الأمريكي يمدد العقوبات ضد إيران عشرة أعوام * "الحياة": طهران تنتظر أفعال «ترامب» تنوعت اهتمامات الصحف السعودية، الصادرة صباح اليوم، السبت، لتشمل العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة، والمنطقة.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي. وشغلت أخبار الأوامر الملكية صدارة اهتمامات الصحف السعودية، وكان خادم الحرمين الشريفين أمر بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وعضوية كل من صالح بن محمد اللحيدان، والدكتور صالح بن فوزان الفوزان، والدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وغيرهم من العلماء السعوديين، وكذا مجلس الشورى السعودي والذي أمر العاهل السعودي بأن يتكون من 150 عضوا برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيسا، كما قضت بإعفاء وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني من منصبه، وتعيين الدكتور علي بن ناصر الغفيص مكانه، وإعفاء مدير عام الجمارك صالح بن منيع بن صالح الخليوي من منصبه، ومحافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور نايف بن هشال بن عبد المحسن الرومي من منصبه، وتعيين عبد الرحمن بن محمد السدحان مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير. ووفقا لصحيفة "الحياة"، يبدأ خادم الحرمين الشريفين زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة، اليوم، ويلتقي خلالها كبار المسئولين، في إطار جولة خليجية يزور خلالها قطروالبحرين والكويت. وتقول الصحيفة إن الملفات التي سيناقشها خادم الحرمين مع المسئولين الإماراتيين ستتركز على قضايا المنطقة، خصوصًا الوضع في سوريا واليمن، والملف اللبناني بعد انتخاب الرئيس ميشال عون، إضافة إلى الملفات الخليجية المهمة والعلاقات الوطيدة بين البلدين، وذلك قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية ال37 التي تستضيفها البحرين هذا الأسبوع. ومن الصفحة الأولى لجريدة "البلاد"، تصدر خبر رسوب 80% من مديري المراكز الصحية في اختبار الوزارة، حيث كشفت وزارة الصحة عن رسوب ما يقارب 80% من مديري المراكز الصحية على مستوى المملكة، في الاختبار الذي أجرته الوزارة مؤخرا، وتعددت أسباب الرسوب بين ضعف المستوى والغياب عن الاختبار. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الصحة مشعل الربيعان، أن كثيرًا من مديري المراكز لم يجتازوا الاختبار، وبعضهم لم يحضر إطلاقًا، مشددا على أن الهدف من الاختبار، هو تطوير المراكز الصحية والارتقاء بخدماتها، لافتًا إلى أن الاختبار تركز على نواحٍ ثلاث، هي: الرعاية الصحية الأولية ومفهومها، والإدارة والقيادة، وجودة الخدمات الصحية. وفي الصفحة الاقتصادية لصحيفة «اليوم» السعودية، أكد اقتصاديون أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على تخصيص 100 مليار ريال من الاحتياطات لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تنويع المحفظة الاستثمارية وتحسين عوائد الاستثمارات؛ يساهم في التقليل من المخاطر الاستثمارية والحد منها، ويخلق فرص النمو في تعزيز الناتج المحلي لاقتصاد المملكة ويعزز من قوة البرامج الاستثمارية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها. وأوضح الاقتصاديون أن الاستراتيجية الاستثمارية في صندوق الاستثمارات العامة تساهم في تمويل المشاريع ذات القيمة الاستراتيجية للاقتصاد الوطني السعودي، ما يعكس الدور الحيوي والهام للصندوق في اقتصاد المملكة. ومن الشأن الداخلي السعودي أيضا، نطالع خبرا على صحيفة «الرياض» يفيد بأن المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام أكد، اليوم، أن المؤسسات الإعلامية التي سعت لنشر الشائعات، والتي من شأنها إثارة البلبلة داخل المملكة سوف يتخذ بحقها جميع الإجراءات النظامية، وفق ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "الرياض"، الذي نقل عن حساب وزارة الثقافة والإعلام على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تصريح المتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن المؤسسات الإعلامية التي سعت لنشر الشائعات سوف يتخذ بحقها جميع الإجراءات النظامية. ومن نفس الصحيفة وعن العلاقات السعودية مع دول الإقليم، تلقي صحيفة "الرياض" الضوء على علاقة الرياض وبيروت، من خلال خبر عن وصول المساعدات السعودية إلى اللاجئين في لبنان، حيث شارك القائم بالأعمال السعودي المستشار وليد عبد الله البخاري في طرابلس في تنفيذ أولى مراحل برنامج المساعدات الإنسانية وكفالات الأيتام الذي سيشمل 12 ألف أسرة سورية ولبنانية، والتي تتولى القيام بها رابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برعاية السفارة السعودية في لبنان. وعن الشأن العراقي، أكدت السلطات الأمنية في الأنبار العثور على مقبرة جماعية تضم رفاتَ خمسة مدنيين وعسكريين، بينهم قائدُ صحوة قَتَلهم «داعش»، خلال السنوات الثلاث الماضية، وفق تقرير نشرته صحيفة "الحياة". وأفاد التقرير بأن الجهات المعنية تنتظر أوامر قضائية للمباشرة بفحص عينات ومطابقتها مع عينات من العائلات التي سجلت بلاغات رسمية بفقدان أبنائها في منطقة حمام العليل، قرب الموصل. وإلى الشأن الخارجي، سلطت عدد من الصحف السعودية الضوء على تصويت الكونجرس الأمريكي على تمديد العقوبات ضد إيران، فقد صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بغالبية ساحقة على تمديد العقوبات ضد إيران عشرة أعوام، حيث كان يفترض أن تنتهي في نهاية السنة الجارية، بعد قرار مماثل تبناه مجلس النواب ويفترض أن يوقعه الرئيس باراك أوباما. وصوت مجلس الشيوخ ب99 صوتا مؤيدا وبدون اعتراض أي عضو، على تمديد العقوبات غير المرتبطة مباشرة بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم منتصف 2015، وكان مجلس النواب صوت على هذا النص في نوفمبر الماضي. ووفقا لما نقلته الصحف السعودية عن صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أمس، الجمعة، أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يبحث مقترحات لفرض عقوبات جديدة على إيران. وردا على ذلك، نشرت صحيفة "الحياة" تقريرا عن رد إيران على التكهنات عن السياسة الأمريكية الجديدة حيالها، عقب فوز دونالد ترامب بالرئاسة، حيث أكدت إيران أنها ستحدد بوصلة خطواتها في شأن تنفيذ الاتفاق النووي، استنادًا إلي الإجراءات التي تقدم عليها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، في حين رأي مسئول في الحرس الثوري الإيراني أن من المبكر الحكم علي برامج ترامب سواء ما يخص الاتفاق النووي أو السياسة المتبعة حيال إيران. وأشار التقرير إلى قول رئيس مجلس الشوري (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني، إن بلاده تراقب السياسة التي يتخذها الرئيس المنتخب و«ستتخذ القرارات بما يتناسب مع تلك المواقف»، لافتًا إلي أن هذا الاتفاق ليس بين دولتين وإنما هو اتفاق دولي تم توثيقه من قبل مجلس الأمن ولا يمكن انتهاكه بهذه السهولة، وشدد على أن إيران «ستنظر الي أفعال الرئيس المنتخب وليس إلي الأقوال». ومن صفحة "عربي ودولي"، على صحيفة "اليوم"، يرصد تقرير دعوة وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس، الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا ووصف الوضع في حلب بالخطير، حيث أكد أن بشار الأسد لا يصلح للحكم. ووفقا لما نقلته الصحيفة، ردا على سؤال عن الأسد في مؤتمر صحفي ببيروت أعلن تشاووش أوغلو أن الأسد مسئول عن مقتل 600 ألف شخص، وأن من له سجل مثل هذا لا ينبغي أن يحكم دولة. في السياق، أفادت مصادر إعلامية إيرانية بمقتل قائد ميداني إيراني خلال معارك في مدينة حلب السورية التي تتعرض لأحد أكثر الهجمات ضراوة منذ سيطرة المعارضة المسلحة على الجزء الشرقي منها في 2012. وقال التقرير المنشور بالصحيفة السعودية إن القتيل ضابط في الحرس الثوري من مدينة مشهد شمال شرقي إيران، ويدعى حسين محرابي. ووفقا للتقرير يعتقد أن «محرابي» لقي مصرعه في المواجهات التي تدور منذ أيام بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بوحدات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وميليشيات أفغانية وعراقية، إضافة إلى لواء القدس الفلسطيني.