- رئيس جامعة أولم بالمانيا فيبير: - جامعة أولم بها حوالي 11 ألف طالب وطالبة - تصنيف الجامعة 13 على مستوي العالم من بين الجامعات الشابة وال12 على مستوى اوروبا - ميزانية جامعة أولم 200 مليون يورو بخلاف 100 مليون يورو من موارد خارجية توجه للبحث العلمي - يدرس في جامعة أولم حوالي 250 طالبا مصريا معظمهم من الجامعة الألمانية بالقاهرة - لأول مرة في تاريخ مصر يكون هناك ابتكارون في معرض هانوفر - نقدم منح لطلاب المحافظات لتحقيق مبدأ المساواة في حق التعلم أكد الدكتور ميخائيل فيبر، رئيس جامعة أولم الألمانية، والتابعة لمقاطعة فادن فيرتمبرج، إنه سعيد بالتواجد مع الوفد الصحفي المصري، وأن هناك تعاونا عظيما بين جامعة أولم والجامعة الألمانية بالقاهرة، لافتا أن العمالة في منطقة أولم تتراوح بين 2000 إلي 2500 عامل، كما يوجد لدى مدينة أولم صناعة للسيارات، حققت الريادة العالمية. وأضاف فيير، خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر التعليم العابر للأمم، اليوم، أن جامعة أولم بها عدد من الكليات، وهي الطب والرياضة وعلوم الاتصال، والعلوم الطبيعية" وتشمل الكيماء والفيزياء والأحياء"، والهندسة، ونظم المعلومات وعلم النفس، لافتًا أن الجامعة بها حوالي 11 ألف طالب وطالبة، وتتميز بقوتها في البحث، وجزء من قوتها هو التمويل من مواد خارجية، بحوالي 100 مليون يورو. وتابع، أن قوة البحث العلمي في جامعة أولم، هو ما جعل الجامعة تتقدم في التصنيف العالمي، رغم أن عمر الجامعة حوالي 49 عام، لافتًا أن الجامعة ترتيبها رقم 13 على مستوي العالم، من بين الجامعات الشابة، أما على مستوي الجامعات الشابة والقديمة فتصنيف الجامعة رقم 135 على مستوي العالم، وأنه على مستوي اوروبا نحن نحتل المرتبة ال12، مشيرًا إلى أن نموذج البحث العلمي تم نقله للجامعة الألمانية في القاهرة بحيث يكون متواجد في الشرق الأوسط من خلال تلك الجامعة. رئيس جامعة أولم، أكد أن تصنيف الجامعة وصل لتلك المرحلة، لعدة معايير، وهو اختيار الأشخاص بشكل جيد وقليل من الحظ وتوافق الظروف، واختيار فضل الكوادر، كذلك جمع الموضوعات البحثية لتكون متجانسة مع الموضوعات الأخري، كى يعمل الأشخاص مع بعضهم البعض، مشيرًا إلي أن الابتكار لا يصلح أن يكون مغلقا، ولكن يجب ان يكون عابرا لجميع التخصصات ومتجانسا معه، لافتا أنه يجب خلق مناخ صحي مريح لأعضاء التدريس لأن هناك جامعات تسعى للحصول عليهم. وأردف، أنه في بداية عمل الجامعة الألمانية بالقاهرة استطعنا اعتماد عدة برامج على المستوي الدولي، مما أدى إلي أن كل خريج فى الجامعة الالمانية تتوافر فيه معايير يتطلبها سوق العمل الدولي. واوضح فيير، أن موضوع المؤتمر هو التعليم العابر للأمم، وله أثرين، الأول منح فرصة للشباب للعمل في سوق العمل العالمي والدولي، وكذلك يكون للخريج معلومات وثقافة يفيد بها بلده، الأمر هو تقليل الفجوة بين دول العالم. واستكمل، أن ميزانية جامعة أولم 200 مليون يورو الجامعة تنفق منهم مرتبات اعضاء التدريس والمباني، وتكلفة التعليم نفسها، بخلاف 100 مليون يورو من موارد خارجية توجه للبحث العلمي، وللمشروعات البحثية في مجال الدكتوراة. واكد فيبر، أن مباني الجامعة تملكها الولاية وهى المسئولة عنها، ويتم دفع مصروفات الكهرباء، والمياه كما انه لا يتم دفع قيمة ايجارية من الجامعة للدولة، وهو ما يعزز سيطرتنا على العملية التعليمية. وتابع، أن جامعة أولم لديها تعاون وحيد مع جامعة القاهرة، ويشمل عملية التبادل الطلابي، أما بشأن التعاون فى المناهج الموحدة واعضاء التدريس موجود فقط مع الجامعة الألمانية في القاهرة، مؤكدًا ان جامعة أولم لديها خطة مع الجامعة الألمانية لمدة 15 عاما قادمة، سيتم التركيز خلال تلك المدة على دعم البحث العلمي. واشاد بيير، بتجربة الجامعة الألمانية التى يتواجد بها بها حوالي 11 ألف طالب وطالبة، في حين أن جامعة أولم بها حوالي 10 آلاف طالبا، وهو ما يشير إلى تفوق الجامعة الألمانية على جامعة أولم التى عمرها حوالي 49 عاما، والتى كانت أحد مؤسسيها، وأن من بين مهام رئيس الجامعة، هو البحث عن استاذ متميز للحصول عليه، وضمه للجامعة، وعن مرتبات الاساتذة، قا إن المرتب الأساسيلعضو التدريس هو 6500 يورو، يتم منحه 3500 يورو في النهاية، بعد استقطاع عدة مصروفات، ولكن الجامعة تتحمل مصروفات الأقامة والمسكن والمأكل، وتوفير مناخ عائلي لعضو هيئة التدريس. وعن تدخل السياسة في العملية التعليمية، اكد بيير، ان حرية العلم موجودة في الدستور بالمادة الخامسة، وتدخل السياسة يكون عند ضخ تمويل فقط لكن بمجرد الحصول له لا يحق للمول التدخل، لافتا أن هناك تمويلا كبيرا حاليا في مجال السيارات وفي مجال الطاقة، وها دور غير مباشر للسياسة. وتابع، أن الجامعات والصناعة بينهم تعاون كبير، ويعملان سويا، مشيرا إلى أن جامعة أولم توجد في اكبر منطقة صناعية صغيرة في المانيا، مما يعزز فكرة التعاون بين الجامعة والصناعة. وعن نسبة الطلاب الأجانب الدراسين في جامعة أولم، 13.7% من إجمالي الطلاب، من بينهم حوالي 250 طالبا مصريا. من جانبه، قال الدكتور اشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن تعاون الجامعة الألمانية وجامعة أولم تم عام 1994، واستفاد منه العديد في عدة مجالات. واستكمل، أن الجامعة الألمانية تمنح عدة منح للطلاب المصريين بجميع المحافظات، مما يعزز التوصل بين الجميع، لافتا أن لأول مرة في تاريخ مصر يكون هناك ابتكارين في معرض هانوفر. وتابع، أن هناك اجتماع الاسبوع المقبل، للتحدث عما سيتم خلال المرحلة المقبلة في استراتيجية الجامعة الألمانية، والحصول على اساتذة عالميين. يذكر أن الدكتور ميخائيل فيبر،وهو الرئيس الحالي لجامعة أولم وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية، درس في كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر في جامعة كايزسلاوتن وحصل منها على درجة الدكتوراه، وتضمنت محطات حياته العملية العمل بالصناعة وبالمركز الأماني للبحوث والذكاء الاصطناعي، وفي عام 1994 التحق كاستاذ بجامعة أولم وفي عام 2000 شغل منصب رئيس معهد هندسة وتكنولوجيا الإعلام، وفي عام 2015 تم انتخابه باكتساح رئيسا لجامعة أولم.