* سامح عيد: كثير من شباب الإخوان أصبحوا رافضين للجماعة ويسعون للخروج منها * "الزعفراني": آلاف الشباب أعلنوا توبتهم من أفكار الإخوان بعد الصراع الأخير بين القيادات انقلابات مستمرة ومتواصلة داخل جماعة الإخوان لكن هذه المرة تشهد الجماعة انقلابًا من قبل شبابها ضد قيادات التنظيم بسبب أوضاع الجماعة ورغبتهم في إنهاء المعاناة التى يعيشونها بعد ما اتضح لهم خداع القيادات لهم وتسببهم في انهيار الجماعة، فلم يكن هتاف الشباب ضد المرشد وليد اللحظة لكنها خطوة منهم للانقلاب على القيادات التى تسببت في انهيار التنظيم ودخولهم في صراع مع الدولة. فوفقا لمصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية قال إن عددًا من شباب الجماعة بدأ في كتابة طلب رسمي للجنة فحص المسجونين التى شكلها الرئيس عبدالفتاح السيسي للافراج عن المعتقلين وذلك لفحص حساباتهم. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل «صدى البلد» أن شباب الإخوان المتهمين في عدد من القضايا مثل احداث العدوة وفض رابعة والانتماء لجماعة ارهابية والتظاهر أكدوا استعدادهم للموافقة على الشروط التى تفرضها الدولة. وعرض الشباب التبرؤ من الجماعة وأن يتم وضعهم تحت المراقبة الفترة التى يحددها الأمن وعدم المشاركة في اي عمل سياسي. وتابعت المصادر أن إدارة السجون وعدتهم بالتواصل مع اللجنة المشكلة لفحص المسجونين والتى يترأسها الدكتور أسامة الغزالي حرب للوقوف على حساباتهم. من جانبة قال القيادي الإخواني المنشق سامح عيد، إن هناك العديد من شباب الإخوان أصبحوا رافضين التواجد داخل الجماعة؛ بسبب أوضاعهم الحالية في الوقت الذي فشلت الجماعة فيه إيجاد حلول للأزمة التى تعيشها. وأكد "عيد"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن هذا يفسر رفض الشباب البقاء داخل الجماعة، مضيفا أن هناك العديد من الشباب بدأ الخروج من التنظيم والتبرؤ منها سواء ممن داخل السجون أو خارجها. وأوضح أن الشباب اكتشف سوء القيادات، وعدم قدرتهم على القيادة، واهتمامهم بمصالحهم، وغياب رؤيتهم فقرر البحث عن مخرج لهم بعيدا عنها. فيما قال خالد الزعفراني الخبير في شئون الجماعات الإسلامية أن هتافات شباب الإخوان ضد المرشد والقيادات تؤكد رغبتهم في ترك الجماعة والبحث عن مصيرهم الذي تسبب قيادات التنظيم في انهياره وانهيار الجماعة بشكل كامل. وأكد الزعفراني في تصريحات خاصة أن هناك الكثير من شباب الإخوان نلتقى بهم على فترات ويؤكدون أنهم تركوا الجماعة بعد الصراعات المستمرة من القيادات وبعضهم وصراعهم على مناصب وأموال التنظيم في الوقت الذي يعاني منه شباب التنظيم. وأوضح الزعفراني أن بعض الشباب ممن في السجون قدموا بالفعل طلبات أكدوا توبتهم من أفكار التنظيم وعدم سعيهم للعودة للتنظيم أو ممارسة السياسة مرة أخرى.