قال خالد الزعفرانى، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن أزمات جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، تكشف عن الصراع العميق والمستمر بين قيادات التنظيم داخليا وخارجيا، وتورط قيادات الجماعة في معركة إذلال شباب التنظيم مقابل الولاء والبيعة. وأضاف الزعفرانى، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن كل فريق يسعى للسيطرة على الشباب في الخارج والداخل، الأمر الذى تسبب في أزمة "إخوان السودان"، حيث تم الإعلان عن أن البيعة والموافقة على الآراء مقابل المسكن والمأكل دون أن يراعي قيادات التنظيم خروج هؤلاء الشباب من مصر بسبب سياساتهم. وتابع الباحث فى شؤون الجماعات الإرهابية، أن الجماعة تعانى من أزمات وانشقاقات عديدة وأزمة مثل التي حدثت في السودان، التي سبق وتكررت في مصر، وستتكرر في كل مكان يتواجد به التنظيم. كانت أزمة شديدة نشبت بين قيادات الإخوان وشباب الجماعة الهاربين إلى السودان بسبب رفضهم بعض سياسات التنميم، ما دفع القيادات لمنع الأموال عنهم في محاولة لإخضاعهم.