* ولد بمحافظة الغربية عام 1922 والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة * درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليتخرج منه متزامنا مع شهادته الجامعية * بدأ مشواره الفني من خلال فرقة التمثيل بالكلية حتى شاهده الفنان زكي طليمات * كون ثنائيا فنيا ناجحا مع الفنانة هدى زكي في المسلسل الأشهر "عادات وتقاليد" * "حسن ونعيمة" و"ظهور الإسلام" و"يوميات ونيس" أهم الأعمال هو رائد من رواد العمل الإذاعي والمسرحي القديم، الذي كان يحمل معه أهم الأسس والمبادئ التي كرست للعمل في ماسبيرو، من حيث الالتزام والجدية والإصرار.. فنان من فناني الزمن الجميل هو الشيخ "التطاوي" صاحب الشخصية الأشهر في المسلسل التليفزيوني "عادات وتقاليد"، إنه الفنان عبد الحفيظ التطاوي الذي يوافق اليوم، الثلاثاء، ذكرى مولده، فقد ولد في مثل هذا اليوم بمحافظة الغربية عام 1922. هو والد السيدة نوال التطاوي، التي اختيرت كعضوة بمجلس الشعب بالتعيين في عام 1995، وتولت حقيبة وزارة الاقتصاد وعينت وزيرة الاقتصاد والتعاون الدولي، في وزارة الدكتور عاطف عبيد في فترة من 1995 إلى 1997 من القرن الماضي لتكون أول سيدة تحتل تلك الوزارة السيادية التي يتوقف عليها الكثير من أمور الدولة. التحق "التطاوي" بكلية الحقوق كعادة أبناء طبقته الذين يرون في الالتحاق بتلك الكلية مزيدا من الوجاهة والأبهة، فهي الكلية التي سوف تضمن لهم التعيين في وزرات الدولة السيادية ليتخرج منها عام 1949، ومع هذا الفكر العملي عرج التطاوي إلى دراسة الفن لشغفه به، فقد التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في نفس الوقت ليشبع جميع رغباته حتي تخرج فيه عام 1950. جمع "التطاوي" بين المحاماة والتمثيل وتدرج في وظيفته بالشئون القانونية بالاتحاد الزراعي حتى وصل إلى أن أصبح مستشارا للشئون القانونية أثناء دراسته بكلية الحقوق، وانضم لفريق التمثيل بها حتى أعجب به الفنان الكبير زكي طليمات واهتم به وسانده حتى استطاع أن يحدد بوصلته الفنية واتجاهه، خاصة وهو ما زال في بداية الطريق. كون فرقة مسرحية بالمسرح الحر ليقدم ويبدع فيها من خلال عدة أعمال، منها "الأرض الثائرة"، و"زقاق المدق"، ومسرحية "البغبغان"، وذاع صيت فرقته وحصلت على جائزة الدولة التقديرية عام 1958 والتي تخرج فيها مشاهير الفنانين المصريين والعرب. تألق في التليفزيون في عام 1966 ونال شهرة كبيرة من خلال تألقه في الثنائي الفني الناجح الذي كونه مع الفنانة هدى زكي في مسلسل "عادات وتقاليد"، والذي اشترك فيه أيضا نخبة من ألمع النجوم، منهم عقيلة راتب وسلوى محمود وعبد العظيم عبد الحق، وأيضا شارك في مسلسلات عديدة منها "يوميات ونيس"، و"عذراء مكة"، و"على هامش السيرة". لم يتوقف نشاطه وتألقه عند هذا الحد، بل امتد إلى شاشات السينما ليقف أمام عمالقة الفن في أول عمل سينمائي له وهو فيلم "ظهور الإسلام"، أمام أحمد مظهر وسميرة أحمد عام 1951، ثم نجح أيضا أمام السندريلا سعاد حسني والمطرب محرم فؤاد في فيلم "حسن ونعيمة" عام 1955، وفي فيلم "إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة". نال العديد من التكريمات، ففي عام 1976 كرمه الرئيس السادات بمنحه شهادة تقدير، كما حصل على درع التميز من دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1983. وفي يناير من عام 1997، رحل عبد الحفيظ التطاوي المستشار والمحامي الفنان الشامل الذي أثرى الفن بأهم الأعمال الفنية والإنجازات القانونية التي أثرت مجال الرأي والاستشارات القانونية.