قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إن غرب ليبيا بها ما لا يقل عن 40 إلى 50 ميليشيا عسكرية، تسيطر وتهيمن على القرى المتنازعة فيما بينها، فكيف نقنع أصحاب المصالح بالتخلي عن مصالحهم لعودة ليبيا. وأضاف أبو الغيط، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن وضع ليبيا مليء بالمطامح والمصالح والمكاسب الضيقة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب في ظل حالة الفوضى. وأوضح أبو الغيط، أن الأممالمتحدة حظرت توريد السلاح للجيش الليبي، وذلك لاعتراف الأممالمتحدة بحكومة السراج وعدم اعترافها بالحكومة التي يتبعها الجيش الليبي، وهناك مساع لتقريب وجهات النظر بين الحكومتين. وأشار إلى أنه بالرغم من صعوبة الأزمة الليبية وتشعبها، إلا أن مشكلة ليبيا أسهل من الأزمة السورية، لوجود تجانس بين الشعب الليبي وغياب النزعة العرقية والعنصرية بينهم.