قال الدكتور الكاتب، عمار علي حسن، إن محمود الورواري، إنسان مبدع، وهو ابن قبيلتي خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وحاول أن يخلق رابطة بين كتاب الكلية، ولكن من تلقوا حرفة الكتابة ليسوا بكثرة. وأضاف أن محمود الورواري الكلام عنه بالنسبة لي يعد محروجا فهو صديق واعتز به، لأنني وجدت فيه من الخصال والطموح ما يجلعني أن أفخر به، فهو أنتج 14 عملا أدبيا، والخامس عشر في الطريق، وله بعض المسرحيات التي كتبت عنها الكثير. وأشار إلى أن الورواري مسكون بالتصوف يطرحه دائما حلا، وكلنا تعلمنا ذلك من نجيب محفوظ، وهو موجود في سطور روايته وقصصه، فعلا مستوى العلاقات يطرحها أيضا من منظور وصفي، وهو انطلق من روايتي من موقع سياسة ليبني عمل فني. وتابع عمار علي حسن، أن محمود من اللذين يعتبرون أن الأدب تشكيل جمالي للغة، لذا يحاول أن ينحت جملته كي تكون جمالية ذات شكل رائع، فهو يمارس الإعلامية باحترافية، لكنه لم يكتف فأراد أن يكون أديبا. جاء ذلك على هامش صالون عبد الناصر هلال، المقام بحدائق الاهرام لمناقشة أعمال الكاتب والإعلامي محمود الورواري، بحضور فاروق الفيشاوي، وكمال أبو رية، وعمار علي حسن،وغيرهم. ومحمود الوروارى إعلامى وأديب وشاعر مصرى يكتب الرواية والقصة القصيرة، يعمل فى قناة العربية، التى قدم استقالته منها بعد ثورة 25 يناير وعمل فى "قناة المحور" ولكنه عاد مجددا إلى قناة العربية ليقدم عدة برامج منها نشرة القاهرة من مكتب القناة فى مصر، ويقدم فيها أيضا برنامج "إضاءات". جدير بالذكر أن الوروارى أنتج أربعة عشر كتابا ما بين المسرح والقصة والرواية منها: رواية حالة سقوط، اجتياح، اختزال فى المسافة والسفر، مدد، مسرحية الخفافيش، مسرحية وجع الأمكنة.