استنكر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، التفجير الإجرامي الذي نفذه تنظيم (داعش) الإرهابي الذي استهدفت الأبرياء في محطة للتزود بالوقود بناحية الشوملي جنوب شرقي الحلة مركز محافظة بابل جنوبيالعراق أمس/الخميس/ والذي راح ضحيته عدد عشرات الشهداء والجرحى. ولفت الجبوري - في تصريح صحفي اليوم/الجمعة/ - إلى أن الانتصارات التي تحققها القوات العراقية كل يوم ضد "داعش" في الموصل لا تعطي مبررًا للتراخي والغفلة في المناطق المحررة والتي تعتبر من المناطق الآمنة، داعيًا الله أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يحفظ العراق وأهله، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل. وقال رئيس البرلمان العراقي إن استهداف المدنيين من قبل "داعش" بشكل متكرر يؤشر إلى حالة من التراخي والإهمال يستدعي إعادة نظر شاملة بالخطط الأمنية والقيادات التي تشهد مناطق مسؤولياتهم خروقات أمنية من هذا القبيل. وأدان المرجع الأعلى لشيعة العراق علي السيستاني التفجير الإرهابي في محطة وقود الشوملي وراح ضحيتها عشرات القتلي غالبيتهم من الزوار الإيرانيين. وقال ممثل المرجعية العليا أحمد الصافي، في خطبة الجمعة من داخل الصحن الحسيني بكربلاء جنوبيالعراق، إن الإرهابيين لما لم يتنس لهم استهداف زوار "أربعينية الحسين" بسبب يقظة القوات الامنية وتعاون الزائرين معهم، الا أن داعش استهدف جمعًا منهم في محطة وقود بعد زيارة كربلاء، مشيرا إلى من ارتكبوا الجريمة سينالون جزائهم في ساحات القتال على ايدي القوات العراقية. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أكد أن الحصيلة النهائية لتفجير سيارة مفخخة يوم /الخميس 24 نوفمبر/ استهدف محطة تعبئة وقود السيارات خلال تواجد حافلات تقل زوار"أربعينية الحسين" عائدين من كربلاء عبر الطريق الدولي الرابط بين محافظتي الديوانية وبابل، بلغت 60 قتيلا و25 مصابا.. بينما أشار رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح الراضي إلى ان التفجير أسفر عن مقتل 74 شخصًا وإصابة 24 آخرين، غالبيتهم من الزوار الإيرانيين والباكستانيين والأجانب.