سمحت الحكومة الأمريكية لمجموعة "أيرباص" بتصدير أكثر من 100 طائرة ركاب إلى إيران، على الرغم من محاولة بعض المشرعين في الولاياتالمتحدة للحد من مثل هذه المعاملات. وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أنه تم منح رخصة التصدير من قبل مكتب الولاياتالمتحدة لمراقبة الأصول الأجنبية، وهو جهاز تابع لوزارة الخزانة، وتسمح الرخصة بتسليم إيرباص، أكبر شركة لصناعة الطائرات في أوروبا، طائرات لشركة الخطوط الجوية الإيرانية بما يقدر بأكثر من 20 مليار دولار. وأضافت أن شركة الخطوط الجوية الإيرانية ومجموعة ايرباص اتفقتا - في يناير الماضي - على احتمال بيع ما يصل إلى 118 طائرات، وتعد واحدة من الصفقات رفيعة المستوى لإيران بعد رفع العقوبات كجزء من الاتفاقية النووية التي أبرمتها القوي الغربية مع طهران لكبح أنشطتها النووية بشكل كبير، وفازت شركة ايرباص، في سبتمبر الماضي بدعم من الحكومة الأمريكية لتسليم 17 طائرة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية، وخلصت شركة بوينج في نفس الوقت أيضا على الموافقة على بيع طائرات إلى إيران. وأضافت الصحيفة أن منتقدي الاتفاق النووي مع إيران عارضوا صفقات إيرباص وبوينج بشدة، كما هاجم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اتفاق إيران وعين الجنرال المتقاعد مايك فلين مستشارا للأمن القومي والنائب مايك بومبيو مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية، اللذان أعربا عن معارضتهما للاتفاق النووي. وكانت إدارة أوباما تعمل على تعزيز الاتفاقية النووية، بما في ذلك عن طريق منح مزيد من تراخيص التصدير للشركات بالبيع في إيران.