دعت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان الدول العربية لزيادة دور وفاعلية المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية لتشجيع العمل الوطني فى مجال الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان ،وتطبيق المواثيق والتعهدات الدولية التي وقعت عليها، وتنفيذ الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وتفعيل دور اللجنة العربية المستقلة للخبراء لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان فى الدول العربية، والمشاركة بفاعلية فى اللجنة الأفريقية لحقوق الشعوب والأفراد ، ولجنة حقوق الإنسان بمنظمة المؤتمر الاسلامى لتحقيق التكامل بين الآليات الوطنية والإقليمية والدولية. وشدّدت بأن الطريق لايزال طويلاً أمام الدول العربية، ويجب عليها أن تبدأ فورًا بالسير على الطريق الصحيح لتحقيق رغبات الشعوب فى الحرية والمساواة والعدالة دون أبطاء أو تسويف أو تأجيل، من أجل القيام بتطبيق حقيقى لأهداف ومبادئ حقوق الإنسان التى ترسخ للحقوق الأصيلة لكل إنسان والحافظ على الكرامة الإنسانية والحقوق المتساوية لجميع البشر. وأكدت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أنه حان الوقت للدول العربية وفى مقدمتها دول الربيع العربي للاعتراف بدور المدافعين عن حقوق الإنسان فى خدمة أوطانهم وتعزيز نجاح ثوراتها، مما يجعل الدول العربية مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى بإتاحة فرصة أكبر لدور المدافعين عن حقوق الإنسان فى نشر الوعي والثقافة بالحقوق والحريات داخل المجتمعات العربية بالتعاون مع الحكومات لجعلها جزءا من السلوكيات والممارسات اليومية للمواطنين والأجهزة الحكومية وعدم التضييق عليهم وملاحقتهم أمنيا والقبض عليهم. وقالت إن مساندة الدول العربية لدورهم يتفق مع قرار الأممالمتحدة بتخصيص هذا العام 2011 للاعتراف بدور المدافعين عن حقوق الإنسان ومناهضة التمييز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم .