قال الدكتور فخري الفقي أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن قيام البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة على الإيداع بمعدل 14.75%، وعلى الإقراض بمعدل 15.75%، سببه الرئيسي هو ارتفاع معدلات التضخم بدرجة كبيرة بعد قرارات تحرير سعر الصرف ورفع أسعار المحروقات. وأوضح "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن البنك المركزي قام برفع سعر الفائدة 3% بعد قرار تحرير سعر الصرف ليمتص السيولة النقدية الموجودة في جسم الاقتصاد المصري، موضحًا أن معدل السيولة النقدية في الاقتصاد المصري ارتفع بمعدل 18% رغم أن ارتفاع أسعار السلع والخدمات لم يتخط 4%. ولفت "استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة"، إلى أن رفع سعر الفائدة مِن شأنه تشجيع المؤسسات والأفراد على أن يكونوا أكثر ادخارًا وأقل استهلاكًا، مُشيرا إلى أن المصريين ادخروا في البنوك خلال الأسبوعين الماضيين 1.2 مليار دولار، موضحًا أن معدل التضخم وصل إلى 16%، ومن المتوقع أن ينخفض بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.