قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لعناصر إدارته من الجمهوريين، تعد خطوة محسوبة على الحزب الجمهوري وإرضاء لهم. وأوضح "فهمي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"،أن ترامب اختار طاقما يتميز بالعلاقات الجيدة وذا خبرة في العمل السياسي. وتولى راينس بريبوس، الأمين العام للحزب الجمهوري منصب رئيس مكتب موظفي البيت الأبيض، كما اختار الرئيس التنفيذي لشبكة "بريتبارت نيوز" الإخبارية الإلكترونية، ستيف بانون، الذي قاد حملة ترامب الانتخابية، لمهمة كبير الخبراء الاستراتيجيين وكبيرا للمستشارين، وهي شخصية تحسب على أقصى اليمين. ويأتي اختيار أمين عام الحزب الجمهوري راينس بريبوس كشخصية متوازنة وبراجماتية"عملية" كمحاولة من ترامب لتحقيق توازن داخلي في إدارته على تنفيذ مخططات الرئيس الخارجية والداخلية. أما بالنسبة لستيفان بانون"اليميني" فسيكون عليه الاهتمام بالعلاقات والتنسيق مع اليمين المتطرف والإعلام الأمريكي المؤيد اليمين" جدير بالذكر أنه تنوعت اختيارات ترامب لمناصب إدارته بين "يميني" كرئيس لفريق عمله، وآخر"براجماتي" في منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، وثالث مثلي كمستشار لشؤون التكنولوجيا، وعلقت صحيفة هاأرتس الإسرائيلية بقولها إن ترامب وبانون مكنا اليمين المتطرف من دخول البيت الأبيض.