سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إثيوبيا تدفع بوزير خارجيتها إلى سباق رئاسة اليونسكو .. "تادروس أدهانوم" ينافس مرشحي مصر وقطر .. وأديس أبابا سحبت ترشحه من سباق "الصحة العالمية" من أجل المنظمة الثقافية
- أدهانوم ينسحب بشكل مفاجئ من سباق منظمة الصحة العالمية - موقع استخباراتي: أديس أبابا تدفع ب"أدهانوم" لرئاسة اليونسكو - المرشح الإثيوبي يحظى بدعم الاتحاد الإفريقي ودول وسط وجنوب إفريقيا دخلت إثيوبيا، على خط المواجهة في اليونسكو، بدفع وزير خارجيتها تادروس أدهانوم، إلى السباق على رئاسة اليونسكو، لتنافس بذلك مصر وقطر، أبرز الدافعين بمرشحين لهذا المنصب للمنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة. وكشف موقع "أفريكا انتليجانس" الاستخباراتي الفرنسي، في تقرير له اليوم، الجمعة، أن وزير الخارجية الإثيوبي، ووزير الصحة الأسبق، تادروس أدهانوم، في طريقه للمشاركة في السباق لرأس منظمة اليونسكو، وذلك بعد التردد الطويل للترشح خلال الشهور الماضية، مشيرا إلى أن أدهانوم، سيكون أبرز المنافسين للمرشحة المصرية، مشيرة خطاب، والمرشح القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، لاسيما وأن أدهانوم قضى حوالي 8 سنوات على رأس وزارة الصحة في بلاده. وبين الموقع أن أدهانوم، كان يفكر لفترة طويلة في الوصول لمنصب رئاسة منظمة الصحة العالمية، لكنه غير توجهه مؤخرا، حسب مصادر التي أشارت إلى أن أديس أبابا تنوي الدفع به للمنافسة على قيادة اليونسكو. و ذكر موقع "إيكاد اف" الإخباري الإثيوبي أن السلطات الإثيوبية تسعى بشق الأنفس للحصول على تمثيل في إحدى المنظمات الدولية الكبرى، لذا فقد دفعت في بداية العام الجاري بوزير خارجيتها، تادروس أدهانوم ليكون المدير القادم لمنظمة اليونسكو. وبين الموقع أن أدهانوم حصل على العديد من الشهادات في المجال الطبي، فهو حاصل على بكالوريوس في البيولوجيا، من جامعة أسمرا عام 1986، وكذلك ماجستير في المناعة ضد الأمراض المعدية من كلية الصحة بلندن عام 2000، بالإضافة إلى الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة نوتنجهام البريطانية مؤخرا. ولفت الموقع إلى أن ادهانوم كان من أبرز المرشحين ليكون تاسع رئيس لمنظمة الصحة العالمية، إلا أن هناك مشكلة كبيرة في ترشحه، تتمثل في عدم كونه وزير صحة حينما تقدم للترشح، وإنما وزير خارجية إثيوبيا، كما أنه لا يعمل في المجال الصحي لمدة أعوام ويفتقد الإدارة الصحية وكذلك انتشار معلومات كثيرة عن فساد في وزارة الصحة أبان توليه هذا المنصب. والسبب الاخر بحسب الموقع، هو تزايد القلق تجاه النظام الإثيوبي القائم، رغم أنه كان مدعوما من الاتحاد الإفريقي الذي اختاره ليكون ممثله في هذا السباق. ورغم هذه الانتقادات التي وجهها الموقع الإثيوبي، إلا أن تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية في شهر سبتمبر الماضي، أبرز الدور الذي لعبه أدهانوم في بلاده لمحاربة انتشار الملاريا، ومواقفه الجيدة تجاه المانحين الأوروبيين والأمريكيين، وكذلك الدور الذي لعبه في دفع وصول الخدمات الأساسية للعديد من المناطق الإثيوبية. وتتنافس العديد من الدول من خلال شخصيات بارزة لديها للوصول إلى مقعد رئيس اليونسكو، خلفا للمديرة الحالية، إيرينا بوكوفا، بعد انتهاء ولايتها الثانية وعدم قدرتها على الترشح من جديد. ومن بين الدول التي تسيل لعابها لهذا المنصب، إثيوبيا، مع رغبتها في الدفع بوزير خارجيتها، أدهانوم، ثاني أبرز شخصية في البلاد بعد رئيس الوزراء، هايلي ماريم ديسالين. ولفت الموقع إلى أدهانوم يحظى باحترام وشعبية كبيرة بين الدول الإفريقية وهو ما سيؤهله ليكون منافس قوي للوصول إلى رأس هذه المنظمة الدولية. وربما يعكس هذا التغيير المفاجئ، سعي إثيوبيا إلى منافسة مصر على رأس اليونسكو، لاسيما وأن أديس أبابا اتهمت الحكومة المصرية بدعم المعارضة والتظاهرات الشعبية مؤخرا على أراضيها التي أجبرتها إلى فرض حالة الطوارئ.