طالب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج اليوم الأحد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته "بالقيام بالشيء الصواب" والتخلي عن ملاحقته وأعضاء منظمة ويكليكس. ووجه جوليان اسانج انتقادات حادة للولايات المتحدة واتهمها بتهديد حرية التعبير وطالب الرئيس باراك أوباما بانهاء ما وصفه بالحملة الشعواء على ويكيليكس. وفي خطاب ألقاه من شرفة سفارة الاكوادور في لندن التي لجأ اليها هربا من الشرطة البريطانية التي تريد اعتقاله وتسليمه للسويد قال اسانج ان الولاياتالمتحدة تخاطر بدفع العالم إلى حقبة من قمع الصحافة. وأعرب آسانج عن امتنانه للرئيس الإكوادوري رفائيل كوريا وشعبه لدعمه ولتعاطفهم مع قضيته، مشيدا بهذا الموقف الداعم للعدالة ولحرية الإعلام. وكما أثنى آسانج على الإجتماع الطاريء الذى عقدته منظمة الدول الأمريكية أمس السبت لبحث تداعيات قرار الاكوادور بمنحه اللجوء السياسي، مشيدا بدور دول أمريكا الجنوبية واللاتينية "الشجاع" تجاه قضيته، معتبرا أنهم "كسروا حاجز الصمت" في الوقت الذي أكتفى فيه أخرون بلعب دور المتفرج. وقال مؤسس موقع ويكيليكس ملقيا بيانه من إحدى نوافذ السفارة الإكوادورية حيث وجه كلمته للحشد المتعاطف معه أمام السفارة "أنا هنا اليوم لإنني لا أستطيع أن أكون بالخارج معكم بحرية .. وأدين بالشكر لجميع من تعاطف مع قضيتي"، مضيفا "أنا أسمع دوي صفارات الشرطة خارج مقر السفارة وأشعر أنها تراقبني وتحاول أعتقالي".