* مرسي: يهنئ المصريين بعيد الفطر المبارك * مرسي:القرآن والسُنة المصدران الصحيحان للإسلام ومبادئ الحكم * مرسي: أعين الأعداء لا تنام.. وإذا أردنا تحقيق هدفنا فعلينا بالصبر * مرسى: لا يمكن أن نأتي بأشخاص "مستوردين بعيون خضراء" لتلبية مطالبنا هنأ الرئيس محمد مرسي الشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك وذلك في كلمة ألقاها اليوم من مسجد عمر بن عبد العزيز عقب صلاح التراويح. وطالب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المواطنين بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا وأمتنا ويوفقنا جميعا لما فيه الخير وان يجعل الأيام الحالية أعياد. وأَضاف مرسي خلال الكلمة التي ألقاها مساء اليوم بعد صلاة التراويح بمسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة أن رمضان مناسبة تفرحنا جميعا مطالبا المواطنين بعدم نسيان الفقراء وأن يغنوهم عن السؤال. وأوضح مرسي خلال كلمته أن المصدران الصحيحين الصيفيان للدين الإسلامي هما القرآن والسنة قائلاً:" هذه مبادئ الحكم والعقائد ". وأكد مرسي خلال كلمته أن القرآن لم يُنزل ليُقرأ أو ليستمع فقط بل أنزل بأحكام وتفاصيل وتوجيهات بمنهج متكامل يصلح به حال عموم الناس وليس المسلمين فقط. وأضاف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إن أعين الاعداء لا تنام وإن أهل الباطل يلملمون مسيرتهم ليتحدوا أهل الحق، مضيفا :"إن لم يوال بعضكم بعضا وان لم تكونوا جبهة واحدة سينالوا منكم". وأضاف الرئيس مرسي خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم بعد صلاة التراويح بمسجد عمر عبد العزيز بمصر الجديدة أن الفتوي لجهة الاختصاص وأن الدعوة ونقل الخير للناس واجب علي الجميع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ولكن بضوابط الإحسان والصبر. وتابع مرسي في كلمته : من يتعرض للعمل العام يعاني طويلا وإذا أراد أن يحقق الهدف ليرضي ربه فعليه بالصبر. وطالب الرئيس من يريدون الحق بألا يتسرعوا في أقوالهم.. قائلا: أحيانا ينبغي أن نراعي المُخاطب والموقف والتوقيت ولابد للمسلم من خطة وعقل بجوار القلب والبدن ولا بد له أن يعرف ماذا يقول ولمن وكيف". وقال الدكتور مرسي إننا نحتاج إلي الفهم والفعل والعمل والجهد والتضحية والعطاء لافتاً إلي أن أهم ما نحتاجه اليوم هو اليقظة قائلا: أشد ما نكون احتياجا إليه الآن في مشروع هذه الأمة هو اليقظة". وتابع مرسي خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم بعد صلاة التراويح بمسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة أن النصر لهذا الشعب يتذبذب قرباً وبعدا ،لافتاٌ إلي أن النصر يعني النهضة والتنمية ونمو الاقتصاد واستقرار السياسة، ولا يمكن أن نأتي بأناس من الخارج مستوردين ليفعلوا لنا ما نريده قائلا: "ما حدش بيجامل حد عشان عينيه خضرا الآن ولابد من الجهد والعمل". وتابع " خطوة تلو الأخري سوف يعود لبلدنا استقرارها وامنها واعتمادها علي نفسها حتي لا تكون صاحبة يد سفلي، وليس هذا بالقول فقط بل بالفعل أيضاً ومن يقود الناس إلي المعرفة واليقظة إن لم نكن نحن ؟. وأضاف مرسي أنه بدء شوطاً صعباً وبدأت معه التحديدات الكبيرة في كل مكان قائلا: اياكم ان تتصوروا أن ينصر الله البلهاء أو المتراجعين أو المتشددين أو الحمقي أو المرتجفين بل ينصر من يعرف ومن يفهم ومن يعطي ولا ينتظر عطاء سوي من الله وهذه المرحلة في غاية الأهمية والخطورة ومصر تحتاج اليوم إلي كل أبناءها وعقولها والعرق والجد والاجتهاد". واكد مرسي أن الشريعة الاسلامية يتفق الجميع علي أنها الاطار الكلي الحاكم للحياة قائلا: اذا كان الحال هكذا فعلي ماذا نقلق؟".