قال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إننا نحتاج إلي الفهم والفعل والعمل والجهد والتضحية والعطاء لافتاً إلي أن أهم ما نحتاجه اليوم هو اليقظة قائلا: أشد ما نكون احتياجا إليه الآن في مشروع هذه الأمة هو اليقظة". وتابع مرسي خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم بعد صلاة التراويح بمسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة أ أن النصر لهذا الشعب يتذبذب قرباً وبعدا ،لافتاٌ إلي أن النصر يعني النهضة والتنمية ونمو الاقتصاد واستقرار السياسة، ولا يمكن أن نأتي بأناس من الخارج مستوردين ليفعلوا لنا ما نريده قائلا: "ما حدش بيجامل حد عشان عينيه خضرا الآن ولابد من الجهد والعمل". وتابع " خطوة تلو الأخري سوف يعود لبلدنا استقرارها وامنها واعتمادها علي نفسها حتي لا تكون صاحبة يد سفلي، وليس هذا بالقول فقط بل بالفعل أيضاً ومن يقود الناس إلي المعرفة واليقظة إن لم نكن نحن ؟. وأضاف مرسي أنه بدء شوطاً صعباً وبدأت معه التحديدات الكبيرة في كل مكان قائلا: اياكم ان تتصوروا أن ينصر الله البلهاء أو المتراجعين أو المتشددين أو الحمقي أو المرتجفين بل ينصر من يعرف ومن يفهم ومن يعطي ولا ينتظر عطاء سوي من الله وهذه المرحلة في غاية الأهمية والخطورة ومصر تحتاج اليوم إلي كل أبناءها وعقولها والعرق والجد والاجتهاد". واكد مرسي أن الشريعة الاسلامية يتفق الجميع علي أنها الاطار الكلي الحاكم للحياة قائلا: اذا كان الحال هكذا فعلي ماذا نقلق؟".