كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، عن الحكمة من هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وخروجه من مكة إلى المدينة. وأوضح «هاشم» خلال برنامج تليفزيوني، أنه كان في وسع الله وهو على كل شيء قدير، أن ينقل النبي -صلى الله عليه وسلم- في الهجرة كما نقله في ليلة الإسراء والمعراج، ولكن لله حكمة في ذلك، وهي أن يكون أتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الرواد والمصلحون والدعاة والعلماء على سُنته ومنواله في بذل أقصى ما في الوسع الإنساني، من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل. وتابع: "ليبذلوا ما شاء الله من معاناة وتحمل فى نُصرة هذا الدين ، وليتعلم الأجيال عبر عصور الحياة وإلى أن يرث الأرض ومن عليها، أن المصلحين والدعاة والعلماء يجب عليهم أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم خدمة لهذا الدين، فشاء الله سبحانه وتعالى أن تكون الهجرة على هذا النحو المحفوف بالمخاطر المهولة".