شهدت محكمة شمال القاهرة بالعباسية اشتباكات بين أهالى 12 متهما فى أحداث النايل سيتى، وحرس المحكمة، حيث حاول أهالى المتهمين مصافحة المتهمين أثناء نزولهم من سيارة الترحيلات، إلا أن الحرس حذرهم، ولكنهم رفضوا، مما أدى إلى حدوث مشاجرة بينهم. بدأت تفاصيل الواقعة عندما كان ''عمرو بنى''، 30 سنة، مسجل خطر، يفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير على فرض الإتاوات على أصحاب المحال والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوات تصدت له شرطة السياحة، فأخرج سلاحًا ناريًا كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وحطم عددًا من السيارات الموجودة أمام الفندق، كما أطلق وابلا من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة، وعقب تبادل لإطلاق النار خرجت رصاصة من سلاح أحد ضباط الشرطة أصابت رأسه وخرجت من الناحية المقابلة، مما أدى إلى وفاته فى الحال.