انتقد المهندس الاستشارى والناشط السياسى ممدوح حمزة مع الاعلامية لميس الحديدى فى برنامج كرسى فى الكلوب الذى يذاع على شاشة "سى بى سى" التحالف القائم بين حركة 6 ابريل والاخوان المسلمين قائلا أنهم سقطوا فى قبضة الاخوان. واضاف ان ما اتضح له الآن العلاقة المستترة بين 6 ابريل والاخوان والتى ظهرت عند اللزوم وابدى حمزة قلقه من هذا التحالف ووصفه بغير المفهوم للاختلاف الكبير بين افكار كل طرف وتساءل كيف من ينادون بالليبرالية والحريات ان يتفقون مع أفكار الاخوان المنغلقة . وارجع حمزة كل ما يحدث الى ما اسماه بتسليم العسكرى السلطة للاخوان وقال إن الاشتباك بينهما أمر مستبعد واوضح أن بداية تسليم العسكرى للسلطة بدأ بلجنة تعديل الدستور برئاسة البشرى وتقديمه على اساتذة لهم باع فى هذا المجال والتى وصف ميولها بالاخوانية وهنا ظهر انحياز العسكرى للاخوان وكذب الادعاء بانهم على مسافة واحدة من كل التيارات. ووصف حمزة قرار مرسى باعادة البرلمان بالانقلاب الاخوانى بموافقة من الاخوان وضوء اخضر من الولاياتالمتحدة ونفى تأييده للفريق شفيق واعترف باعتراضه على الاخوان بابطال صوته . وأبدى حمزة أسفه على الاتهامات والمؤمرات التى تحاك ضده قبل وبعد الثورة وأوضح أن الاتهامات الموجهة ضده بحرق المجمع العلمى والتحريض على الدعوة للاضراب العام تؤكد دعم مؤسسات الدولة لها لأنها موجهة بحرفية للنيل منه مشيرا الى أنه يتعرض لكراسى فى الكلوب منذ قضية لندن التى انتزعته من وطنه وكيانه وعرضت اسرته للانهيار. وقال إنه كانت هناك تعليمات بعدم التعامل مع مكتبه منذ 2006 ولم يستبعد ذلك فى النظام الجديد قائلا أن ما يقوم بتنفيذه من اعمال ينفذه الغرب بستة أضعاف التكلفة .