أكدت منظمة العمل الدولية، أن توفير التعليم التقني والمهني والتدريب يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في إعداد الشباب للعمل ووضع برامج تعكس احتياجات سوق العمل ضاربة المثل بدولة الصين التي أنشئت مدارس للعمال المهرة والتي نجحت في استيعاب 95%، من خريجها بعد أن كان هناك 400 مليون عاطل عام1998. ودعت المنظمة إلى دعم الأجور والحوافز المالية الأخرى مثل إعفاءات مؤقتة للضمان الاجتماعي - لأرباب العمل كما هو الحال فى فرنسا وإيطاليا، حيث يتم منح حوافز مالية لأصحاب العمل الذين يستخدمون عمالاً أكثر ويقومون بتوفير فرص العمل والتدريب للباحثين عن عمل من الشباب. وأشارت إلى أن إعانات الأجور تعمل على أفضل وجه عندما تكون مصممة لمعالجة عيوب معينة في سوق العمل التي يواجهها الشباب، وعندما تقدم لهم لفترة محدودة من الزمن.