أكد الدكتور منصور أحمد، الخبير التربوي والعميد السابق لكلية التربية بجامعة الزقازيق، أنه من أشد الرافضين لقرار إلغاء امتحانات الميدتيرم واستبدالها بامتحانات شهرية. وقال "أحمد"، في تصريح خاص، إن "الامتحانات الشهرية في رأيي ما هي إلا مضيعة للوقت، وحمل أكبر على أولياء الأمور والتلاميذ، كما أنها ستكون حملا على المعلم الذي سيصبح مشغولا طوال العام الدراسي بوضع وتصحيح ورصد درجات تلك الامتحانات، ما سيؤثر سلبا على سير العملية التعليمية بشكل تربوي ناجح". وأضاف: "أنا أصلًا ضد فكرة أن يتم إجراء أي امتحانات للطلاب طوال العام الدراسي إلا امتحان نصف العام وامتحان نهاية العام، كما أنني مع فكرة إعفاء تلاميذ الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي من أي امتحانات لتكون فترة الدراسة بالنسبة لهم فترة بناء لشخصيتهم يتم خلالها تنمية حب المدرسة والعلم بداخلهم". وناشد أحمد، وزارة التربية والتعليم بدلًا من تطبيق مثل هذه القرارات المربكة، أن تهتم بتفعيل لجان المتابعة والتوجيه والإشراف التربوي على المعلمين والطلاب لضمان سير العملية التعليمية بلا أخطاء. كان المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى قد انعقد برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحضور الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب محمد عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة أمل سويدان، عميد كلية الدرسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، وممثل عن الأزهر الشريف، وممثلين عن وزارات الثقافة، والقوى العاملة، والمالية، والتعليم العالى والبحث العلمى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضى، وتم الاتفاق على إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (ثلاث مرات فى كل فصل دراسى).