ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن المعارضة في زيمبابوي تهدد بإعلان الإضراب بحلول نهاية أغسطس الجاري بالرغم من استمرار المواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في تفريق المتظاهرين في العاصمة هراري. من جهة أخرى، قال ماكواننزي أحد منظمي التظاهرات في هراري: إن الدعوة إلى تنفيذ الإضراب العام، تشمل تجميد كافة الأنشطة الاقتصادية في البلاد، من أجل محاولة الضغط على الحكومة. وأضافت الجارديان أن تدهور الأوضاع الاقتصادية تسببت في اندلاع الموجة الأخيرة من التظاهرات، إذ يتخوف المواطنون في زيمبابوي من أن يؤدي طرح الفئات الجديدة من أوراق النقد في أكتوبر القادم،إلى طفرة جديدة ف طباعة العملات المحلية التي لا توفر لها غطاء من الذهب أو العملات الصعبة، على غرار توجهات الحكومة عام 2008، مما تسبب في موجة من ارتفاع الأسعار حينذاك، إذ بلغ معدل التضخم 89.7 سيكاستريليون مرة ، أي رقم لا يمكن تخيله على الإطلاق.